نساء (26) .. / هاتف بشبوش                                        

كنتِ صغيرتي..

وكانَ الفندقُ التونسيُ منشرحاً ، لامضغوطاً

فلَهوْنا..

كأسَ البيرةِ ، شربناها معاً ، بتناوبِ الشفتينِ

زفيرُكِ الصيفيّ مازالَ في رئتي

ثم حبّنا ، للشهوةِ ، للقصائدِ ، للغناءِ ، وفألِ الفناجينِ

وكلّ شيء

كلّ شيء..

إبتداءً..

من حقَ الليلةِ الأولى

الى الأوضاعِ الهنديّةِ في الحب ، بلا خجلِ 

أمّا عجيزتها التي دارتْ ، أمامَ ناظري

عن قصدٍ وإغراءِ

نسيناها ، برَخائكِ الغافي على كتفي

والإيذاءُ بعيدُّ

والهَجرُ لم يدخلْ ، في سجلّ فراقِنا بعدُ

فعلامَ إنتحارُ الفَجرِ

قبلَ بَدءِ نهاراتنا !!!!!!

هاتف بشبوش /شاعر وناقدعراقي/دنمارك