شهد يوم الخميس 26 تموز 2018 أمسية فنية راقية  بعنوان (الورشة في احتفال) أشرف عليها المعهد الدولي للغات الأجنبية و المايسترو خليل بابا أحمد،و بحضور عائلات تلمسانية  في جلسة موسيقية جميلة في بستان المبدعين، أبهجت مسامعنا قدّمها لنا تلاميذ ورشة بابا أحمد.

الجميل أنّ التلاميذ في ظرف ثمانية أشهر فقط قدّموا عروض موسيقية جميلة جدّا، كما استطاعوا أن ينسجموا حتّى في تكوين فرقة عزف من خلال أغنية ( خلوني) و ( يا زينة) وسط تشجيع و مشاركة الحضور معهم الغناء و التصفيق.

في البداية استمعنا لأصغر عازف البيانو في عمر السابعة أمتعنا بقطعة موسيقية كلاسيكية للموسيقار العالمي ولفجانج أماديوس موزار.

ثمّ استمتعنا بعزف الجميع، كلّ مجموعة على حدا من كمان و عود ثم مرافقة بعضهم البعض في العزف و انسجام الآلات في بعض القطع الموسيقية التي تجمع بين العود و الكمان،أو الكمان و البيانو و الآلات الشرقية كما استمعنا لأصغر عازف كمان ابن المايسترو خليل بابا أحمد ،مختار الذي أبدع في مرافقة والده في ديو عزف رائع على آلة الكمان.

تلاميذ الورشة قدموا لنا سهرة تلمسانية راقية، كل هذا بفضل إصرارهم الرائع و جهود الأستاذ عازف الكمان و المايسترو خليل بابا أحمد.

و وسط الحفلة و تشجيعا لصغار ورشة المسرح للغة الفرنسية الذين بدأوا تعلّم اللغة و في ظرف شهر استطاعوا أن يُقدموا لنا مسرحية النملة       و الصرصور (la cigale et la fourmi) و أغنية (un éléphant qui se balancer) و تمّ تكريمهم في الأخير تشجيعا لهم، كما تمّ تكريم بعض المتفوقين في شهادة التعليم الابتدائي.

الجميل في الحفل الموسيقي إبداع الموسيقيين المحترفين في اللحظة التي رافقوا فيها المايسترو خليل بابا أحمد في العزف لمؤلفاته التي أطربت مسامع الحضور.

و لا ننسى أن نذكر مشاركة الممثل الكوميدي وليد صديقي و هو يُبهج الجميع و يُضحكهم بما قدّمه فزاد الأمسية رونقا.

كانت أمسية فنية موسيقية جميلة و رائعة أتمنّى فيها النجاح و التألق والإبداع للعازفين في مشوارهم الفنّي هذا،و شكرا للمايسترو خليل بابا أحمد و مدير المعهد الدولي للغات الأجنبية لهذه الأمسية الراقية.