مريانة / فضيلة مرتضى                                                

كيف أصب شلال الكرم

في بحيرات عطائك؟؟

وأنا لاأملك سوى_

أغلال الماضي في عنقي

لاأملك ياجارتي -

سوى قصائدي _

أزخرفها بأنفاس كلماتي

أعكسها على مرآتك ومرآتي

كيف أصفك ؟

وقد حارت الأحرف والكلمات_

بين أصابع أفكاري

أطلقت طيورها مكبلآ بالحث_

أغدقتني ألهامآ رطبت أنفاس_

قافياتي وأوزاني

أمنح قصائدي الى فردوسك

ليعيد الدم الى دنيا دفاتري

أحببت الرفقة فيك_

أقحمت بالرفقة أبوابي المغلقات

أنزلك الله فوق الأرض _

رفيقة ناعمة  على خطواتي

من سلالة الرحمة أنت

قلت: أنا هنا لاتبتأسي

وإن ضاقت بك السبل_

على سراج الصدق أسير معك

قلت: كان لقاء لاأدري من رتبه؟

أ لأني كرعت المر سنينآ لوحدي؟

سويدية أنت .. وأنا عراقية المنشأ_

لم يعنيك لوني وشكلي

من بلاد الرافدين جئت _

هربآ من الظلم والبطش

مطر أسود زخ علينا __

أحرف الأنجيل والقرآن_

تليناها بالهمس

غضب مشتعل في الأنفاس_

خنقناها على أطراف_

الأفق المسدود

كان شعري سجين_

في  مخبأ التحدي  مثلي

كم زهرة وراء  الأغلال_

سحقت بحجة العرف

كم وكم من الأهوال رأيت_

ورأى غيري

ماذا أقول ياجارتي ؟

بعد لقاء الشمس بالبحر

فوق الموج الأزرق

ضحكت أبتسامتي

هربت من الآلام معك_

نشرت الفرحة في سطوري

بعد سنين من المعانات

أمي وأختي وصديقتي_

أشعرك

فوق مهد الضياء_

كسرت حدود طفولتي

لكني يا مريانة ...ياجارتي _

أنا لم أنسى يومآ

مرابع طفولتي

هي تلعب في كل ركن_

من أركان مخيلتي

17/12/2019

مريانة هي أمرأة سويدية صادقتني في المهجر وفي نفس الوقت هي جارتي