الروبار */ عبد الرضا المادح
في وادٍ حجري موحش
يُزمجرُ النهرُ ملتوياً
في ظلِ الأشجارِ،
أُعانقُهُ !
تعلو البسمةُ
وجوهَ الثوارِ
يدنو من بغداد
هاديءً
دافئاً
يمرُّ تحتَ قصرِ الجلادِ
يعانقُ شطَّ البصرةِ
آه ... البصرة !
يقفُ عندَ " كازينو المربدِ "
يلثمُ شفتي حبيبتي
يهمسُ في اذنها
قصةَ الأبطالِ ..!
* الروبار بالكردية ، تعني النهر الصغير
وادي كوماته – بهدينان
06-08-1981