الكرة في ملعب الشيعة / زاهر الشاهين

موسكو

ليلعبها الشيعة وينبذوا المحاصصة وليرشحوا  عراقية او عراقي من اطياف الشعب العراقي ،اشوريا ،كلدانيا ،صابئيا  لرئاسة الوزراء حتى تنتفي المحاصصة نهائيا من كل المناصب.

لا  فضل لعراقية او عراقي على شركاؤهم  في هذا الوطن الا بانتماءهم ونظافة الايدي.

لم اكن بطرانا او مختل العقل حين فكرت بكتابة هذا الموضوع.اعزائي فتيات وفتيان، نساء ورجال.تعالوا نحتكم الى العقل ونترك شؤون الرحمن له فهو العادل والمهيمن والعارف لطة الانسان على اخيه الانسان ان لم تضع لها اسس وثوابت تصبح لعبة بيد الاوباش والمتسلطين الذين يعتبرون الضمير والالتزام ما هو الا ضرب من العته.لان هؤلاء ان تبوأوا مراكز القرار ، يتيه الشعب ويغرق الوطن في غياهب الخراب والدمار.

المعروف للقاصي والداني ان عقول البشر متساوية من حيث التكوين والامكانية العقلية .ان اتيحت الفرصة لاي فرد من افراد الشعب العراقي ان حصل على العلم والمعرفة.لذلك اقول :لقد شغل مراكز القرار في العراق فئات محدودة من الشعب لكونهم ينتمون الى قومية كبيرة، مذهب واسع الانتشار، او حتى قبيلة كبيرة.                                                   

ان الذي اوقف عجلات النهوض والتقدم للعرق انسانا  ووطنا هو هذا الكباش الحاصل بين هذه القوميات والمذاهب لسبب  الا وهو بعدها عن الانتماء الوطني فعليا وتقوقعها وانغماسها بهذه الترهات التي لم تجلب للعراق الا ما نشاهده اليوم حاصلا.                                           

نعود لعنوان مقالتنا .ليتقدم الشيعة والذين هم اكثرية حسب التعداد السكاني، وان يرشحوا عراقية او عراقي من غير الشيعة شرط ان الانتماء والامانة والصدق هي هوية المرشح لهذا المنصب.ان تم هكذا تغيرا حضاريا منصفا لابناء الوطن والذين لصقت بهم صفة بغيضة وهي (الاقليات)هذا المصطلح الذي امقته جدا.كيف اصبح سكان البلد الاصليين  الذين وجدوا على هذه الارض هم اقليات !!!!؟                                                          

ان مصطلح الاكثرية  والاقلية ليس له معنى.ماذا لو كان رايا واحدا  صحيحا  ومنطقيا يقابله عشرة على خطأ.هل هذه الديمقراطية والحرية. الديمقراطية التي جاءت بالمعتوهين موسليني وهتلر هل هي منطقية؟