وحدة الهاربين / ناصر الثعالبي

في الجليد وحدها زهرة الشلير

ترتب خطوات المارين بنفس طويل

ألمارون ....ألخائفون من أمنياتهم

يغردون خارج سرب وحدتهم

 ألشلير تقنع نفسها  بأن صيفاً لم يأت

فيحتدم النقاش  بين مكونات تويجاتها

وسرب وحدة الهاربين يمر ضاحكاً

كيف لزهرة الشلير الوحيدة .. ان تصلح قلباً باع هواه للنجوم اللامعه ؟

ورهن خطواته للحمد والتسبيح!

وفي المسارات المتشعبه

يصرخ الجليد من ثقل خطوات وحدة الهاربين

المحملة بهموم وطن أكبر من سماء الله

فتنهي التويجات نقاشاتها

فقد وشى بها المارون الخائفون من أمنياتهم

كي يسمح لهم بالمرور ... ولكن بلا امنيات !

 

وبقت زهرة ألشلير وحدها شامخة

2

الغروب

في المسافات ألتي يعبرها الليل إلى ألأحلام

تنزف دياجيره التي اغتصبها الضوء

شاقةً وحدة التماس في الرؤيا

فنغرق في وهم النصر لمقاتل فقد اذرعة ألإنتماء

متوحدين في أصوات ألأنكسار

مثل رايات ملها الهواء

فغادرت الحسابات

وطوت ما بقي لها من رفيف