تحية الى نبيلة منيب / كاظم الموسوي                               

الرفيقة نبيلة منيب، الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد في المغرب، وركن اليسار المغربي، كتبت على صفحتها على الفيسبوك بعد حضورها جانب من محاكمة نشطاء حراك الريف، تدوينة مؤثرة تحت عنوان: “الحرية لا ينعم بها إلا الأحرار و لو كانوا خلف قضبان الظلم”. فسارعت “الودادية الحسنية للقضاة” إلى إصدار كتاب غير معنون يتضمن عبارات تمس بشكل واضح بحرية التعبير، وتهديدات مباشرة للأمينة العامة للحزب. وبمجرد اصداره لوحده اشارة سلبية واضحة ومحاولة تكميم افواه وعودة لما كان في زمن القمع والاستبداد.

تحت عنوان او هاشتاغ؛ اوقفوا العبث، دعوة لكل المناضلين والمناضلات في البلاد اعلان تضامنهم الكامل مع الرفيقة منيب دون قيد او شرط ضد غضب الجمعية القانونية واي اجراء ظالم او ارتكاب غاشم.

وامام هذا الاعتداء على حرية التعبير واستقلالية القضاء والتذكير بسنوات الجمر والرصاص تتضامن احزاب اليسار والديمقراطية والشخصيات الثقافية والنقابية مع كل ما ورد في تدوينة الرفيقة، وفي الوقت ذاته تقف معها ضد بيان الودادية المتعسف.

كما ان الدعوة الى اطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين واجراء محاكمات عادلة بنزاهة وشفافية ومقاضاة المجرمين الذين مارسوا انتهاكات لحقوق الانسان وكرامته مطلب مشروع يتوجب تنفيذه. ولعل كلمات الرفيقة المناضلة الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد تذكر القضاة ومن وراءهم بان تحقيق العدالة والحرية والكرامة للشعب الشقيق في المغرب هو مهمة من مهمات النضال الوطني التحرري وواجب ضحى من اجله الشعب المغربي وقواه الحية، كما ان التهديد والتخويف لن يثني المناضلين عن الكفاح الوطني.. وفي صفحات التاريخ دروس وعبر.

كل التضامن مع الرفيقة منيب وتحية لها ولكل قوى اليسار والديمقراطية والتقدم في المغرب ووطننا العربي، من اجل وطن حر وشعوب سعيدة.

 

2018/4/22