بحضني گعد شمعزته / سامي سلطان                                

 بعد رحيل  مجلس النواب العراقي الغير مأسوف عليه

بحضني گعد شمعزته

وين انطي وجهي مصخمه

گالت  خطيه القنفه

ما عدهها والي مكشفه

ما ادري كاتلها الحر

لو من القادم خايفه

يا ريت !

گالت ميته

ذاك الوكت من جاني ذاك السيل *

وبحضني گعد شمعزته

ياول بخت !

طحت  بحرامي  وشلته

من جان يتفقد تره

ما چان إليه محبته

چانت اله غايه دفن

والغاية معروفه

واضنه مكشفه

يبقى مچلت  بالحكم

والوطن كله يلفلفه

كلش تفنن بالحيل

وصاغة القوانيين أو وصل

للانتخابات وقفل

جتي النتيجه وفشلت

كل الخطط وتغيرت

بدل قوانينه

وتنشط من جديد وثبت

عدل طلب .. ميموت

 ابيوم السبت

ما فاده كل ذاك السحت

وٱخر أيامه

انگضت

والناس كلها هلهلت

وضلت خطيه القنفه

ابهمها حزينه  ملفلفه