منذ نعومة أظفاره انخرط في صفوف المدافعين عن قضايا شعبهم العادلة تحت راية الحزب الشيوعي العراقي، دخل السجن الانفرادي في بعقوبة والسجن المركزي وبدرة وجصان، وتحمل كل اساليب التعذيب والملاحقة والتشرد، لكنه لم يتردد ولم يتراجع، وانما كان عازما على تكريس حياته من اجل تحقيق اهداف حزبه التي آمن بها وضحى في سبيلها.

شغل لعقود طويلة مواقعاً قيادية مختلفة في الحزب الشيوعي العراقي، وكان ثاني سكرتير للجنة المركزية بعد اعدام الرفيق الخالد فهد، كما انخرط في الكفاح المسلح منذ انقلاب اشباط الاسود في العام 1963، واستمر كذلك اثناء فترة الحركة الانصارية التي بدأت في نهاية السبعينات وحتى نهايتها اواخر الثمانينات.

كان شيوعياً متحمسا ومدافعا عن حزبه بكل اخلاص، محافظا على الامانة ومنها ساعة الرفيق الخالد فهد، بالاضافة الى انسانيته وتواضعه، فترك بصمة واضحة في مسيرة حزبنا الشيوعي.

وبمناسبة بلوغه المائة عام تتقدم اللجنة التنفيذية لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين بباقات ورد للرفيق أبو سليم، متمنين له الصحة وطول العمر، وستبقى مسيرته النضالية الطويلة منارا تضيء الطريق لأبناء شعبنا.

 

اللجنة التنفيذية لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين

اربيل 

1/7/ 2022