يؤسفنا ما تعرض له النصير محمد عبدالامير عنوز عند مشاركته باحياء الذكرى الثالثة لانتفاضة تشرين المجيدة من مضايقات وتعدي، متناسين تاريخه النضالي المشرف منذ ان كان طالبا في الاعدادية والجامعة ضد نظام البعث حيث كان من الكوادر الطلابية النشطة، والذي بسببه أجبر على مغادرة الوطن وترك مقعده الدراسي وهو في سنته الاخيرة.

وعاش فترة قصيرة مكملا دراسته الاكاديمية في المهجر، وتوفرت له فرص العيش والعمل الذي يحفظ له كرامته وانسانيته وعيشه المريح، لكنه آثر رغم كل مغريات الحياة أن يلتحق بقوات الانصار الشيوعيين العراقيين، ليعاود النضال مع رفاقه وابناء شعبه حاملا بندقيته ومتحملاً كل صعوبات العمل الانصاري المسلح ومسالكه الوعرة ناذرا روحه لاهدافه السامية في وطن حر وشعب سعيد.

وبعد سقوط النظام، عاد مجددا الى وطنه، تاركا وراءه كل ملذات الحياة ليساهم مع ابناء الشعب في بناء العراق الذي خربته الحروب العبثية للنظام، العراق الديمقراطي الموحد المستقل، من خلال موقعه كاستاذ جامعي وناشط مدني.

وقد حظى باحترام وثقة ابناء مدينته، النجف الاشرف ليحصد أعلى الاصوات في الانتخابات الاخيرة ًويصبح نائبا عنهم وممثلا لامانيهم وطموحاتهم في المجلس .

ولم تستميله مغريات الموقع النيابي فبقى محافظا على دوره وعلاقته بجماهير مدينته وتمثيل مصالحهم من خلال دوره التشريعي والرقابي .

إننا في رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين، ندين التصرفات اللامسؤولة وغير المبررة من بعض من يدعون الثوره، اتجاه انسان وطني غيور، كرس حياته ومازال لخدمة وطنه وشعبه.

اللجنه التنفيذيه لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين 

اربيل 4 تشرين الاول 2022