جرت يوم الثلاثاء المصادف 11.10.2022 مراسيم دفن والوداع الأخير للرفيق مهند االبراك ،حضرها عدد من رفاق وأصدقاء الفقيد وفي مقدمتهم شقيقته الرفيقة سوسن البراك وكذلك زوجته السيدة أيفا.
والقيت كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي ورابطة الأنصار الشيوعيين في ألمانيا من قبل الرفيق النصير حازم كوي، عن محطات حياته النضالية البارزة وأنخراطه المبكر في النضال الحزبي والطلابي ،وتعرضه لمحاولة أغتيال من قبل النظام الدكتاتوري المقبور ،ليلتحق بعدها بقوات الأنصار لحزبنا الشيوعي، عُرف فيها بالدكتور صادق،وعاش تفاصيل حياة الكفاح المسلح وكان عوناً لرفيقاته ورفاقه وسكان القرى الكوردية في معالجة المرضى والجرحى،وتعرضت عائلته لإقسى انواع الأضطهاد والعسف والملاحقة حيث أعتقلت شقيقته الشهيدة الشيوعية البطلة شذى أحمد البراك وتم أعدامها لنشاطها في التنظيمات السرية للحزب.
وبعد حملة الأنفال،حط الرحال بالفقيد مهند في المانيا،نشط فيها في منظمة الحزب وجمعية الطلبة العراقيين ومنظمات أجتماعية وحقوقية.
كتب ونشر العديد من الدراسات والمقالات في الصحافة العراقية والعربية ،وصدرله كتابين"أي رقيب" و"هناك على الحدود"
سيبقى الرفيق مهند في ذاكرة رفاقه وأصدقاءه ومحبيه.
