أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي ورابطة الانصار الشيوعيين في الدنمارك، مجلسا تأبينيا للرفيق الاعلامي والمسرحي لطيف حسن/ أبو واثق، وذلك بالتنسيق والتعاون مع إبنته العزيزة سارة ورفيقيه القريبين استيرا وأبو قيس.

هذا وأُلقيت في مجلس العزاء العديد من الكلمات التي أشادت بالتاريخ النضالي والسيرة الاعلامية والثقافية للرفيق لطيف حسن، فقد ألقى الرفيق أبو بشار سكرتير منظمة الحزب الشيوعي العراقي كلمة مؤثرة عبر فيها عن خسارة الشيوعيين الكبيرة برحيل الرفيق أبو واثق، كما ألقى الرفيق أبو وائل سكرتير رابطة الانصار الشيوعيين في الدنمارك كلمة أثنى فيها على منجزات الرفيق أبو واثق الثقافية والتوثيقية خاصة في ما يتعلق بالحركة الانصارية.

أمّا على صعيد المساهمات الفردية لرفاق واصدقاء الراحل، فقد ألقى الرفيق ابو نهران كلمة تطرق فيها الى سيرة لطيف حسن الاعلامية والصحفية منذ السبعينات مرورا بجبال كردستان وانتهاء في الدنمارك. بعد ذلك تحدثت الرفيقة استيرا التي كان لها الدور الاول في متابعة ومعاونة الراحل ووقوفها وزوجها الرفيق ابو قيس الى جانبه في ظروفه الصحية الصعبة، وتطرقت في حديثها الى سجايا وصفات الرفيق لطيف حسن/ ابو واثق كانسان جميل حيث عملا سوية في الاعلام المركزي في كردستان، كما تحدثت وبكلمات مؤثرة عن معاناته وشعوره بالوحدة بالاونة الاخيرة.

ومن ضمن الكلمات، كانت كلمة للرفيق علي رفيق، ارسلها عبر قنوات التواصل، وقراها بالنيابة عنه الرفيق غسان، وتناولت الكلمة في معضمها مسيرة الرفيق لطيف حسن الفنية وخاصة في مجال المسرح.

وفي الختام، كانت كلمة شكر قصيرة، وفي مشهد مؤثر لابنة الرفيق الراحل الشابة سارة لطيف.