ظنوا ان الحزن قد غادرهم وانجلى ليل الظلام، بتحرير مدينتهم من دعاة التحريم والقتل، بعد ان دمروا معالم المدينة ومحوا اثارها، واشاعوا الخوف فيها.

فرحنا بعودة الحياة والفرح والاعمار

فرحنا بعودة البسمة على وجوه الناس

وفرحنا بعودة اجراس الكنائس، حتى ليلة امس، حيث كان اهالي الحمدانية على موعد مع الفرح واجتماع قلوب الاحبة.

وبدلا من أن تضئ شموع المحبين الطريق لحياة جديدة وسعيدة، تحولت الى كارثة احالت أحلام العرسان والمهنئين والمحتفلين الى ركام من الحطام والرماد والاجساد المحترقة والمشوهة.

وبهذه المصيبة المحزنة والاليمة نعلن تضامننا مع عوائل الضحايا ونعبر عن حزننا ومواساتنا لهم.

السلام لارواح الضحايا والشفاء للمصابين

 

اللجنة التنفيذية لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين

اربيل

27 ايلول 2023