في أجواء من الحزن والألم تجمع رفاق وأصدقاء وعائلة رفيقنا الراحل يحيى علوان لوداعه قبل مواراته الثرى،حيث القت إبنته ندى كلمة مؤثرة باسم العائلة عبرت فيها عن فخرها الكبير به كأب ذو قلب حنون وأنشغالات متعددة حرص ان يمارسها حتى في أيامه الأخيرة وكأنه كان يسابق الزمن لإنجاز وتدوين ما كان يشغله .
ثم قام الرفيق حازم كوي بإلقاء الكلمة المشتركة لمنظمة الحزب ورابطة الأنصار الشيوعيين في المانيا التي تطرقت للسيرة النضالية الثرية لآبي عليا وتعرضه للاعتقالات والمطاردة ومشاركته النشيطة في إعلام الحزب وماترك من مؤلفات وكتابات وتراجم هامة ستخلد منجزه الثقافي والوطنيّ وتبقيه حاضراً في ذاكرة رفاقه وأصدقاءه .
بعدها رُفِعَ جثمان الفقيد في مسيرة حزينة لمواراته حيث ودعته عائلته ورفاقه واصدقاءه بوضع الزهور على قبره ثم توجه الجمع إلى الجلسة الاستذكارية التي ابتدأت في الوقوف دقيقة صمت بمناسبة الرحيل المؤلم للمخرج والكاتب السينمائي المعروف قيس الزبيدي وقد تحدث بعض من أصدقاء ورفاق الراحليّن عن ذكرياتهم معهما ،واختتمت الجلسة بشكر كل من شارك ونظم هذه المراسم.