بدعوة من اللجنة التنفيذية لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين، إلتأم عبر منصة الزوم (أون لاين)، لقاء مجموعة من النصيرات والانصار الذين أُصيبوا بالاسلحة الكيميائية خلال الهجوم الذي تعرضت له مقراتهم في (وادي قرية زيوه) التابعة لـ(ناحية شيلادزه / قضاء العمادية / محافظة دهوك) في الخامس من حزيران عام 1987، والذي راح ضحيته عدد من الشهداء الابطال وعشرات المصابين.

حضر اللقاء، اكثر من 35 نصيرة ونصير، من داخل العراق وخارجه، كما حضره الرفيق شاكر عبد جابر سكرتير رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين، الذي رحب بالجميع، وقدّم (بعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء السلاح الكيميائي، وشهداء الحركة الانصارية)، موجزا وافيا عن اهداف هذا اللقاء، والتي لخصها بالاتي:

1: توثيق الجريمة التي اقترفها النظام الدكتاتوري البائد، بحق الانصار الشيوعيين العراقيين

2: ادانة استخدام الاسلحة الكيميائية باعتبارها اسلحة محرمة دوليا

3: تعويض عوائل الشهداء والمصابين.

كما لفت الرفيق سكرتير الرابطة، الانتباه، الى ان عقد هذا اللقاء، جاء بعد جهود حثيثة ومتابعة جدية من قبل اللجنة التنفيذية لاثارة موضوع الاسلحة الكيميائية امام المحاكم العراقية او الدولية مرة اخرى.

بعد ذلك، تحاور الحاضرون في جملة من العناوين المهمة، ابرزها العمل المتواصل من اجل جمع ما يكفي من الادلة التي تثبت حدوث الجريمة في المكان والزمان، وذلك من خلال الافلام والتسجيلات، والصور، ووثائق الاجهزة الامنية والعسكرية لسلطة النظام الدكتاتوري المقبور، والتقارير الطبية الصادرة عن المؤسسات الصحية في العراق وفي الدول الاوربية، بالاضافة الى الشهادات الحية من قبل المصابين والشهود............الخ.

وفي ختام اللقاء، شكّل الحاضرون (فريق عمل) من النصيرات والانصار المتخصصين والناشطين، يأخذ على عاتقه متابعة الافكار والمقترحات التي طرحها الرفاق المجتمعون، بالاضافة الى تهيئة جميع ما تتطلبه القضية من اجل التحرك بها نحو الجهات المعنية.

 

19/1/2025

اللقاء التشاوري الاول للانصار المصابين بالاسلحة الكيمياوية