لمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لمجزرة بشت ئاشان / بقلم الفقيد سلام الحيدر (د . ابوتانيا) - الجزء الثاني

بعد مسيرة عشر ساعات متواصلة وفي الساعة الثالثة من صباح اليوم التالي وصلنا قمة جبل قنديل الواقع على الحدود الأيرانية، البرد شديد جدا"، تولدت فكرة لدى الرفاق للأستراحة قليلا" فجمعـوا ما لديهم من أوراق شخصية في جيوبهم وأشعلوا النيران فيها طلبا" لدفء كاذب ولدقائق معدودة، ولحسن الحظ لم نقع في الكمائن العديدة التي التي نصبتها قوات أوك في طرق عدة.

حدثني الرفيق (أبو جعفر) فيما بعد بأنه أثناء الأنسحاب تردد وأختلف مع ثلاثة من رفاق الحزب الأشتراكي الحليف بالسير من خلال أحد الطرق الفرعية وذهب وحده من طريق آخر وعلم بعدها بأن الثلاثة قد أستشهدوا بعد وقوعهم في كمين قاتل نصبته قوات أوك التي كانت تقتنص أي شخص يمر من خلال كمينهم . 

 

مسيرة جبل قنديل

 

بعد وصولنا قمة جبل قنديل أصبح لزاما" علينا الهبوط من الجهة الثانية حيث الأراضي الأيرانية وكانت سفوح الجبل هذا مغطاة بكميات هائلة من الثلوج وقد ساعد هذا عدد من الرفاق بالنزول السريع، أخبرني في حينها الشهيد الرفيق الدكتور (أبو ظفر) ذو المعنويات العالية دوما" بأنه ساعد العديد من الرفاق ورفع معنوياتهم لمواصلة السير وسط الجليد أو مواجهة الموت سيما وأن أمامهم ساعات معدودة للوصول الى الوادي، كما أنه أنقذ الرفيق (أبو ليلى السراج) زميل الدراسة في الأتحاد السوفياتي حيث تخرج من معهد النفط في أذربيجان بعد أن ساءت حالته الصحية وأخذ يرتجف من شدة البرد حيث تم لفه في بطانية وسحبه من قبل بعض الرفاق بسرعة الى أسفل الجبل وتم أسعافه هناك، كما شاهدت العديد من الرفاق وهم يتدحرجون كالكرة على الجليد.

في الساعة السادسة صباحا" كنا في أسفل الجبل، حيث الرفيق (أبو آسوس) وعدد من الرفاق يستقبلون القادمين المنهكين وهم يعدون الشاي وقليل من الخبز ويعقبها أستراحة قصيرة ثم التحرك بمجاميع عدة يرافقها أدلاء يعرفون المنطقة بالسير في عمق الأراضي الأيرانية. وبعد مسيرة ساعات وصلنا الى أحدى المقرات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني الحدودية وبسيارات عسكرية كبيرة تم نقلنا الى العمق الأيراني وبأسماء كردية مستعارة حيث أدعينا بأننا من أنصار الحزب المذكور.

 بلغ عددنا العشرات، تحولنا الى ضيوف وشحاذين في نفس الوقت، كنا نقف طوابير طويلة لتناول وجبات الطعام ووزعنا في بيوت القرية وهي شبه أسطبلات للحيوانات، كان السؤال المطروح من قبل جميع الرفاق ... ماذا سـيعمل الحـزب الآن .. ؟  وكم يوم سنبقى هنا .. ؟ وهل سنعود الى كردستان أم ماذا ... ؟ وكانت قيادة الحزب في حالة تشاور مستمر مع السيد مسعود البرزاني سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي زار المكان وقد ألتقيته لأول مرة .

في الليالي كنا نتحدث بما لدينا من معلومات، وكل رفيق محمل بالعديد من المآسي عاش أحداثها أو سمعها من رفاق آخرين ويرويها بألم ومرارة وكأنها نسج من الخيال وليست وقائع عاشها الرفاق بساعاتها وأيامها، عندما ألتقيت الرفيق (ملازم قصي) عند رجوعي من القرية وطلب مني التوجه الى مقر المكتب السياسي توجه بدوره الى الأذاعة التي نقلت الى مكان مرتفع متقدم قبل أيام الهجوم وفجرها بقذيفة ( أر . بي . جي 7 ) ثم ألتحق مع مفرزة كان فيها أكثر من سبعين رفيقا" ورفيقة أنسحبوا من طريق آخر ولكنهم وقعوا في الأسر وكان بينهم بعض قادة الحزب ومنهم الرفاق (كريم أحمد)، (أحمد باني خيلاني)، (أبو آدم)، (أبو عادل) وملازم قصي وقد نقلوا جميعا" الى قرية ( ورته ) مقر أوك وأدعت أذاعتهم حينها أنهم ليس أسرى بل ضيوف لدى مام جلال ولكنهم نسوا بأنهم أطلقوا النار على الجرحى ومثلوا بجثث الشهداء .

لقد أطلقوا النار على الرفيق (سمير مهدي شلال / أبو تيسير) وهو مهندس زراعي / خريج جامعة طاشقند، عندما وقع في الأسر مع بعض الرفاق كان جريحا" بعد أن أصيب بشظية قنبلة يدوية في يده ولم يتمكن من السير، أستفسروا عن الأسماء وأتصلوا في اللاسلكي لتلقي التعليمات التي كانت زخة رصاص في جسده فأستشهد بطلا" أمام رفاقه ورفيقاته اللواتي صرخن بوجه القتلة ( أنذال، فاشست ).

كذلك أطلقوا النار على الرفيق الجريح (نصير محمد حسن الصباغ) وهو أبن أخت الرفيق الفقيد( مهدي عبد الكريم / أبو عباس) عضو اللجنة المركزية للحزب حيث كنت على معرفة بأخيه الذي غرق في نهر موسكو قبل سنوات.

كما أطلقوا النار على الرفيق المناضل (حامد الخطيب / أبو ماجد) وهو جريح وسرقوا مالية الأدارة التي عثروا عليها في ملابسه، كان أبو ماجد متحدث لذيذ المعشر، أحد المناضلين اللذين حملهم قطارالموت عام 1963 الى نقرة السلمان وهو ضابط برتبة ملازم أول .

أكثر من خمسين رفيقا" ورفيقة أستشهد لنا في تلك الأيام المعدودة، أستشهد الرفيق (أبو يحيى) في كمين صباح يوم الهجوم بعد أن جرح وعذب، وسمع صراخ مهندس أذاعة صوت الشعب العراقي (سمير يوسف كامل / عمار) وهو يسقط في الوادي شهيدا" وكان الشهيد كاتب قصة قصيرة وقارئا" ممتازا" وشيوعيا" متفانيا"، والرفيق (عماد شهيد هجول/ أبو المعالي) وهو خريج بلغاريا / فرع الأقتصاد ، والشاب الوسيم توفيق وقريبه ( س ) كاتب القصة مرهف الحس، والشاعر ( س ).

كذلك سقط الشهيد الرفيق (محمد فؤاد) زميل الدراسة في موسكو حيث سقط شجاعا" في المعركة ولم يستسلم وأوصى بالحفاظ على الرفيقات حتى أصابتة رصاصة قاتلة في رأسة، وأستشهدت البطلة (عميدة عذبي حالوب /أحلام) بعد أصابتها بساعدها ولكن نبضها ما زال حارا" حتى أطلق النار على وجهها وسلبت قلادتها وخاتم زواجها بعد قطع أصبعها، ومن فصيل ( الكويت ) أستشهد لنا رفيقان (رعد وسعد) وأمر الفوج (ملازم عبد الرزاق) مع الرفيق (مؤيد عبد الكريم) الذي قاتل في صفوف الثورة الفلسطينية لسنوات وألتحق بالأنصار لأيمانه بأن قضية التحرر العربية لا تتجزأ وأن نصرة الشعب الفلسطيني وثيقة الصلة بالنضال ضد طغمة بغداد، والرفيق (رعد عبد المجيد) عندما وقعوا في كمين غادر قرب مقر المكتب السياسي ولم يكن لديهم علم بأن المقر قد سقط بيد قوات أوك.

 ومن الفصيل المتقدم أستشهد الرفيق (حمه سور) آمر الفصيل العسكري، كما روى القرويون كيف أستشهد ببطولة الرفيق ( س ) خريج هندسة من ألمانيا وهو يقاتل الأعداء من صخرة الى أخرى وجرح عدد منهم  حتى حوصر وأستشهد في قمة التلة.

كما أستشهد زميلي (عبد الحسين) خريج هندسة طيران من أنكلترا وقد سبق وشكلنا معا" لجنة لأتحاد الطلبة قبل شهر من الهجوم على أمل عقد أجتماع موسع كذلك الرفيق المحبوب (أبو حنان) خريج هندسة بريطانيا وقد علمنا بأن الجامعة التي تخرج منها أطلقت أسم سـلام وهذا أسمه الحقيقي على أحدى قاعات الجامعة.

 وأكثر مأساوية الطريقة التي أستشهد فيها الرفيقان( أبو سمير) ورفيق آخر من مدينة السماوة وهما من الكوادر الحزبية وقد وصلوا قبل أيام من الهجوم حيث أستشهدا بطلقات الدوشكا التي تركها الرفاق في أماكنها ولم يطلق منها ولا طلقة واحدة، كما لم يبادر رفاق الحراسة عليها ولربما نتيجة الخوف والأرتباك من نزع  قطعة الزناد الصغيرة والتي تشل السلاح تماما" أذا سحبت منها، فعندما كنا نتناوب الحراسة على سلاح الدوشكا نتركها مساء" بعد ان ننزع منها هذه القطعة.

عندما كنت في فصيل (دراو السفلى) وبعد فترة من الهجوم أخبرني الرفيق (خالد عرب) بأن أحد القرويين الذي كانت لنا علاقات طيبة معه ويسكن بالقرب من مقرنا أخبره بأن الجلاليين وضعوا جثة أحد الرفاق الشهداء على صخرة للتهديف عليها وبالتناوب أخذوا يطلقون النار عليها من مسافات قريبة وهم يمرحون ويرقصون فرحين وكأنهم في مسرحية، كذلك أخبر الرفاق بأنه قد أخفى أحد الرفاق في بيته بعد أن ظل طريق الأنسحاب و لمدة ثلاثة أيام وكان الرفيق متتردد بالأستسلام وألقاء السلاح ولكن القروي أقنعه بأنه سوف يضمن سلامته وأخبر الجلاليين وتوسل أليهم بالمحافظة على حياته فخدعوه بأنهم سوف يأخذونه أسير ولكنه مجرد ألقاء سلاحه أفرغ أثنان كامل عتاد رشاشاتهما عليه وواصلوا أطلاق النيران بالرغم من أستشهاده وسقوطه على الأرض ولم يكتفوا بذلك بل جاء ثالث مسرعا" بعد أن سمع أصوات الرصاص وعندما علم بالموضوع أفرغ طلقات أخرى عليه وبصقوا على القروي الكردي لايواءه العربي حسب قولهم وقد دفنه القروي قرب داره .

لم نعلم في البداية من هو هذا الرفيق ولكني أخبرت الرفيق ملازم قصي وقد وافقني في الرأي بأنه الشهيد (أبو علي / أحسان الهاشمي) خريج زراعة بغداد، الرفيق الهادئ الوسيم ألأشقر وكنا معا" في القامشلي عدة أشهر أستعدادا" للدخول الى كردستان وكانت قد أنقطعت أخباره ولم يشاهده أحد أو يسمع عنه أي خبر، ستبقى بشت آشان ذكرى أليمة في تأريخ حركة الأنصار حيث فقدنا في أيام قليلة رفاق رائعون ، فقدناهم الى الأبد.

حملة تضامن واسعة عربية ودولية ساندت حزبنا وأدانت الأعتداء على مقراته وبقية الأحزاب الكردية ونشروا ما طبعه حزبنا من وثائق وكراريس تحمل معلومات حول الأحداث في بشت ئاشان، كما أصدر الحزب كراسا" يصور الشهداء الذين دافعوا عن مقراتنا ونبذة عن حياتهم وكتب الرفيق زهير الجزائري في حينها مذكرات حول الموضوع على أمل نشرها في كتيب ولكن الحزب لم يسمح بنشره وتوزيعه لأن العلاقات مع أوك قد تغيرت ولم يرغب الحزب بخلق حساسيات جديدة ، وقد سنحت لي الفرصة بقراءة مسودات هذا الكتاب وهي أنطباعات حقيقية لرفاق ورفيقات عايشوا الأحداث وتكلموا عنها بمرارة وألم .

لقد تبين فيما بعد بأن قوات أوك كانوا بحدود 1700 مقاتل معظمهم حملوا سلاح B K C وهو سلاح ذا مدى بعيد زودهم به النظام الدكتاتوري وحمله اليهم الحزب الديمقراطي الكردستاني / ايران أضافة الى تسهيلات المرور جنب الربايا وتزويدهم بأجهزة المخابرة والعتاد وفق الأتفاقية السرية المعقودة بين الطرفين .

أما قواتنا فكانت بحدود 300 رفيق ورفيقة بما فيهم الرفاق في القيادة والعوائل والرفاق المرضى وهم تحت العلاج في المستشفى، أضافة الى أن معظم الرفاق لم يدخلوا معارك حقيقية ولم تكن لديهم خبرة في القتال الأنصاري بعكس قوات أوك المتمرسة بالقتال منذ سنوات وكانوا يعرفون المنطقة ومداخلها معرفة جيدة وهم مزودين بأسلحة حديثة.

قسم من رفاقنا كانوا قد وصلوا كردستان من الخارج خريف عام / 1982 ولم تتسنى لهم فرص التدريب في دورات عسكرية وكان من المقرر أن يتم تدريبهم في صيف السنة القادمة في دورات عسكرية خطط الفوج لها، ولم يكن في الفوج حسب ما أذكر سوى جهاز أتصال واحد وهذا سبب أشكالا" كبيرا" في تبادل المعلومات والأخبار بين الفصائل وأنقطعت الأتصالات فزادت الفوضى لعدم وجود الأوامر العسكرية، أضافة الى منطقة بشت ئاشان وصلنا منذ فترة رفاقنا من (ناوزنك) على الحدود التركية بعد الأنسحاب منها ولم يكونوا على دراية بالمنطقة بشكل جيد ولا مداخلها وطرق الأنسحاب منها، أضافة الى أن الكثير من الرفاق تحدثوا في وقت سابق عن عدم صلاحية الوادي لمقراتنا، ورغم هذه الثغرات كانت قيادة الحزب تولي ثقة عالية بالأحزاب الكردية وخاصة أوك .

أتذكر أن الرفيق (أبو أحلام) آمر فصيل (بولي) أوقف قبل يومين أو ثلاثة من الهجوم عدة سيارات محملة بقوات أوك وكان يقودها (م. فاروق) أحد قيادي أوك ومنعهم من المرور بل هددهم بضرب القوات وكانت قواتنا قد أحتلت كل القمم والمرتفعات القريبة، وأخبر فاروق أبو أحلام بأن قواته ذاهبة الى السليمانية ومع ذلك رفض أبو أحلام مرورهم فأتصل فاروق بالرفيق كريم أحمد الذي طلب من أبو أحلام بالسماح لهم بالمرور ومع الأسف كانت هذه القوات هي القوة الأساسية بالهجوم على مقراتنا حيث عبرت من الجهة الثانية. لذلك لم تشك قيادة الحزب بأوك وقبل شهرين كان الحزب مشغولا" بأعداد موائد الطعام للحزبين الكرديين في مسعا" منه لفض النزاع المسلح بينهما، في حين كان مام جلال يوقع على الأتفاقية السرية مع الطاغية صدام .

لقد كتب المناضل الثوري ( تشي جيفارا ) في الصفحات الأخيرة من  مذكراته قبل ألقاء القبض عليه وعلى رفاقه بعد أن ألتقى مع أمرأة طاعنة في السن ترعى الحيوانات في الغابة بأنه على يقين بأن هذه المرأة سوف تخبر الأعداء على مكان تواجدهم بمجرد أعطائها قطعة من النقود لأنها لا تعرف بأننا نقاتل من أجل سعادتها، وقد أيقن ( تشي ) حينها بأن الوقت لم ينضج لبدء بؤرة ثورية جديدة .

لقد أستقبل أهالي بشت ئاشان الجلا ليين بالفرح وبقيت جثث رفاقنا مرمية لأيام عديدة بالعراء، كم ساعد الرفيق الدكتور الشهيد( أبو ظفر) هؤلاء القرويين بالعلاج والأدوية المجانية، وهل يعلمون بأن لدى رفاقنا نية لفتح مدرسة لتعليم أولادهم ومستشفى كبير بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وفعلا" تم أعلام رفاقنا الأطباء في قواطع أخرى بالتوجه الى بشت ئاشان ولكن الأحداث أجلت ذلك .

لقد ذكر رفاقنا بعد فترة بأن أكثر من جاسوس ومندس كانوا يعملون لأوك وكانوا يرسلون المعلومات والأخبار عن تواجد مقراتنا والأسلحة وأماكن الدوشكا ليس هذا فقط بل وكما يقال شر المصيبة ما يضحك كان آمر حضيرة فصيل مدفع الهاون من عناصر أوك وكذلك النصير صوفي وهو ملتحق أيضا" قد ألح على الرفيق ملازم قصي بالسفر الى أهله بحجة الزواج وتبين بأنه على علم بموعد الهجوم.

 

شهداء معركة بشت آشان

ــــــــــ    معذرة لأرواح الرفاق الشهداء الذين لم تسعفني الذاكرة بتذكر أسماء من لم يرد في القائمة أو ألتباس في الأسم أو مكان الأستشهاد  : ـ

 

  1. عميدة عذبي حالوب / أحلام
  2. منير رمزي يونس
  3. مجيد رسن / حميد
  4. بهاء الدين أحمد
  5. محمد فؤاد هادي /أبو طارق
  6. عبد الوهاب عبدالرحمن السالم ( ابو هندرين)
  7. سلام شهاب أحمد /أبو عادل
  8. باسم محمد غانم الساعدي
  9. شهيد عبد الرضا / أبو يحيى
  10. سمير يوسف كامل / عمار
  11. طارق محمد نظر سعيد (د . بهاء )
  12. سمير عبد الحسن الخفاجي ( أبو صابرين)
  13. حسن مرتضى / رشدي
  14. ثائر عبد الرزاق أحمد / سعد
  15. صلاح حميدي / أبو مهدي
  16. وهاب عبد الرزاق / ملازم حامد
  17. يحيى د . سلمان جبو
  18. سيدو خلو اليزيدي / أبو مكسيم
  19. سمير مهدي شلال / أبو تيسير
  20. هيوا نائب عبد اللة
  21. نصير محمد حسن الصباغ ( أبو نادية )
  22. رسول صوفي / مام رسول
  23. نعمة فاضل عباس / أبو سليم
  24. كاظم طوفان / أبو ليلى
  25. سرباز ملا أحمد
  26. عطوان حسين / أبو علي
  27. حسين مجيد سعيد العباس
  28. رعد يوسف عبد المجيد / ابو بسيم
  29. عبد الأمير عباس علي /
  30. سمير طارق عودة مزعل / رعد
  31. عبد الحسين أحمد / أبو سمير
  32. ناصر عواد / أبو سحر ،
  33. نزار ناجي يوسف / أبو ليلى
  34. قيس عبد الستار القيسي / أبو ظفار
  35. مؤيد عبد الرحيم / حامد
  36. جبار شهد / ملازم حسان
  37. جعفر علي حسين / أبو ظفر
  38. صامد أحمد الزنبوري / أبو خلود
  39. أنور حاج عمر / رستم
  40. أحمد عبد الأمير مرتضى / أبو سلام
  41. غسان عاكف حمودي / الدكتور عادل
  42. علي حسين بدر / أبو حاتم
  43. حسن أحمد فتاح (ماموستا دارا)
  44. رشاد عباس حسين / أبو توفيق
  45. هيوا مقديد عمر / بختيار
  46. هاشم كاظم محمد / أبو محمد
  47. عيسى عبد الجبار / سلمان
  48. هاشم كاظم محمد / أبو محمد
  49. محمد صالح عباس الساعدي  / أبو وطفاء
  50. علي عبد الكريم النعيمي ( عبير )
  51. حامد جليل ابراهيم حمادي الخطيب / أبو ماجد
  52. سعد علوان هادي / أبو صوفيا
  53. شهيد فؤاد سربست محمد صالح
  54. ئازاد ئاغوك نادر / له زكين
  55. حسان عباس الهاشمي
  56. أبراهيم عبد اللة شمسة / أبو يوسف
  57. دارا حسين شريف / قاره مان
  58. محي الدين كمال الدين
  59. أحمد بكر أبراهيم / هاور
  60. خالد كريم علي / هيمن
  61. محمد أمين عبد اللة / دهشتي
  62. زهير عمران موسى السماوي / سليم 
  63. عماد شهيد هجول / أبو معالي
  64. عبد اللة حسن دة لكة بي
  65. قادر حسين كريم دة لكة بي
  66. علي جبر / عادل بهديني
  67. محمد رسول
  68. فاخر محمد حسن السلامي ( ابو مازن )

  

بعض الرفاق الذين أستشهدوا على يد قوات أوك في معارك متفرقة :

ــــــــــــ

  1. دارا حسين شريف / قاره مان
  2. آزاد رضا أغجله ري / آرام
  3. خالد كريم علي / هيمن
  4. ماموستا قادر

5 .سربست محمد صالح ( فؤاد )

6 .محمح قادر محمد

7 .  آزاد عزبز صالح .

http://www.yanabe3aliraq.com/index.php/2017-01-23-16-10-51/2017-01-23-16-11-57/14668-1983-26