بقلم / القائد الانصاري ملازم هەژار
ترجمة بتصرف و إعداد / النصير شه مال عادل سليم

ولد الشهيد ماھرعبود مجید الدبش الجبوری (ملازم عادل ) في مدينة  بهرز التابعة إدارياً إلى محافظة ديالى ـ عام 1957 لعائلة فلاحية كادحة, اكمل الدراسة الإبتدائية والثانوية في بهرز , إنضم للعمل في صفوف اتحاد الطلبة العام وتميز بنشاطه الثوري وشجاعته وإستقامته وصلابته ,  انتمى إلى الحزب الشيوعي العراقي عام 1976 . وبعد ان انهى الشهيد مرحلة الاعداية بنجاح وتفوق , تم قبوله في الجامعة التكنولوجيا ببغداد , وبسبب المضايقات والملاحقات عليه , ترك الجامعة  وبقى مختفياً عن اعين الجلادين الذين حاولوا بكل جهدهم ان يلقوا القبض عليه بعد ان اصدروا امر القبض الغيابي بحقه. 

كان الرفيق ملازم عادل شيوعياً مقداماً ,كرس حياته وطاقاته منذ شبابه لقضية  الشعب الوطنية مدافعاً عن حرية الشعب وسعادته وعن القيم والمثل التي أمن بها والتي تجسدت في سلوكه وممارسته اليومية ,امتاز الرفيق ملازم عادل بنكران الذات والحس الوطني والوعي الطبقي العميق . 

 بسبب المضايقات البعثيىة الفاشية عليه التحق الشهيد بقوات انصار الحزب الشيوعي العراقي عام 1979, وبسبب شجاعته وجديته ومثابرته اُرسل إلى جمهورية اليمن الديمقراطية لاكمال الدراسة العسكرية مع كوكبة من انصار حزبه الابطال , اكمل دراسته وحصل على رتبة ملازم بجدارة . عاد إلى كوردستان وعمل في مفارز الفوج الخامس التابع لقاطع اربيل منطقة سماقولي.  شارك النصير ملازم عادل في معارك وفعاليات عسكرية ضد النظام البعثي ومرتزقته في سهل اربيل  وعمل مع الشهيد ابراهيم والشهيد نادر ( رشيد ) .

 استشهد الرفيق ملازم عادل  مع رفيقه الشهيد نادرجرّاء حادث مؤسف (سقوط أحد القواطع الصخرية المرتفعة عليهما بالقرب من قرية سماقة الواقعة غرب مدينة كويسنجاق ),  وقد ووري جثمانه الثرى في مقبرة قرية سماقة . 

سلاماً وباقات من النرجس الجبلي اليك ايها المحارب الشيوعي الشجاع و سلاماً لكل شهداء الوطن والشعب و من كل القوميات و الاديان ,الذين قدموا ارواحهم من اجل الانسانية والعدالة البشرية  والحرية .

المجد للشهيدين الخالدين ( الرفيق ملازم عادل والرفيق نادر)  وعهداً بالوفاء .