الاسم: كريم كطافة حسين
الاسم الانصاري: ابو امل
المواليد: بغداد 1961
الجنسية: عراقي/ مقيم في هولندا
العمل: رسام (رسم هندسي)
الإيميل:
الالتحاق بقوات الأنصار
كان التحاقي بقوات الأنصار يشبه عملية البحث عن العالم الجديد. إذ قمت في بداية 1982 بمحاولة التحاق فاشلة عبر مدينة أربيل. لم تكن تفصلني عن إحدى مفارز الأنصار سوى بضعة ساعات، إنما غياب الدليل جعل تلك المسافة في الليلة التالية تكون بالأيام. الأمر الذي دعاني للعودة إلى بغداد والبحث من هناك عن طريق أكثر اختصاراً للالتحاق. وكان الطريق الآخر السفر بوثائق مزورة إلى تركيا ومنها إلى بلغاريا وإلى اليونان ومن ثم العمل في البحر على إحدى البواخر التجارية والمرور بأكثر من 10 دول قبل أن أصل إلى سوريا ومنها إلى القامشلي ومن هناك الدخول والالتحاق. دام الطريق الآخر المختصر سنة ونصف في عملية تشبه من يريد إثبات كروية الأرض.
تسلمت في العمل الأنصاري مهمات مختلفة كانت آخر مهمة آمر السرية الثانية (سرية الشهيد أمين) التابعة للفوج الأول/ بهدينان.
السيرة الأدبية:
بدأت الكتابة الجدية بعد خروجي من كوردستان. إذ خرجت من هناك بحصيلة معتبرة من الخبرات أججت في داخلي رغبة عارمة للكتابة. وبالتأكيد لم أكن أعرف بالضبط ماذا أريد أن أكتب. لكني عرفت لاحقاً أني كنت أبحث عن وسيلة أنفّس بها حتصارات اجتاحتني أثر فشل وانكسار تجربتنا في تحقيق ما كنا نصبو إليه. جربت الكتابة في أنواع أدبية عديدة لكني لم أقرب الشعر. ظل الشعر الميدان الوحيد الذي لم اتجرأ عليه. خرجت بأعمال منها المنشور ومنها غير المنشور:
الأعمال المنشورة:
- (ليالي ابن زوال) – رواية- دار الشؤون الثقافية/ بغداد / 2007
- (حمار وثلاث جمهوريات) – رواية- دار الجمل/ بيروت/ 2008
الرواية موجودة على النت بصيغة الـ بي دي أف. يمكن الوصول إليها وتحميلها عبر هذا الرابط
http://www.4shared.com/office/EsVZrPGE/___-__.html
الأعمال الجاهزة وغير المنشورة بعد:
- (حصار العنكبوت) – رواية-
- (13 ساعة نزهة حرة) – رواية-
- سكريبت فلم روائي مأخوذ عن رواية (13 ساعة نزهة حرة) تبناه فريق سينمائي وقدمه للجنة فحص النصوص لمشروع (بغداد عاصمة الثقافة 2013).
- (صلاح الدين البحار) – رواية-
- (ديمقراطية بدمها)- يوميات بغدادية -
- (الرجل والقِدر) مجموعة قصصية
- بضعة مئات من نصوص ومقالات موزعة بين النقد الأدبي والعمود الصحفي منشورة في جرائد ومجلات عراقية وعربية ومواقع الكترونية مختلفة. أحاول كتابة نص مفتوح أمزج فيه بين تقنيات القصة القصيرة ومتطلبات العمود الصحفي القصير، على خلفية ساخرة من هذا الكم الهائل والمخيف من المفارقات الموجعة التي تغلف حياتنا.