شجب واحتجاج ضد الدكتاتور التركي وسلطانها الجديد../ كاظم حبيب

لم تعد أوامر الدكتاتور التركي وسلطانها العثماني الجديد بقصف قرى ومناطق في إقليم كردستان العراق تثير الحكومة الاتحادية أو حكومة إقليم كردستان، فالأمر أصبح اعتيادياً، فالقصف أحياناً يومي وبذريعة بائسة حقاً، وجود فصائل مسلحة من حزب العمال الكردستاني (پ ك ك) على الأراضي الكردستانية العراقية. ففي صبيحة هذا اليوم قصفت الطائرات الحربية التركية الطريق الرابط بين مصيف سولاف ومركز مدينة العمادية فدمرت بانزينخانة مهجورة، تسبب القصف في إلحاق أضرار بمحل لبيع الورود. ثم أغارت الطائرات ثانية على قريتين متقاربتين هما ميرستكي وسركل وأحدثت الغارة أضراراً مادية كبيرة في هذه القرى، كما تضرر خط الكهرباء ومحطة ماء في العمادية. ولم تقع خسائر مادية. (راجع: أمين يونس، خبر عاجل عن قصف تركي لقرى كردستانية 13/06/2019). وقد كان القصف الأول لا يبعد كثيراً عن مقر للحزب الديمقراطي الكردستاني في المنطقة. وقد أصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني في المنطقة بياناً بهذا الخصوص.

إننا في الوقت الذي نشجب هذا العمل الجبان والعدواني على الشعب الكردي والأراضي الكردستانية في العراق ونحتج ضد الحكومة التركية التي ماتزال تواصل عدوانها واحتلالها لجزء من الأراضي العراقية بقواتها المسلحة التي تدنس أرض العراق، نطالبها بالانسحاب الفوري والكف عن مواصلة العدوان العسكري البري والجوي ضد المواطنات والمواطنين العزل، ونطالب الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان بتقديم احتجاج شديد اللهجة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ضد الأعمال البربرية للحكومة التركية وسلطانها الدكتاتور الشوفيني المتطرف والأهوج رجب طيب أردوغان ومطالبتهم بوقف عدوانهم وتعويض المتضررين ومحاسبة الفاعلين. كما نطالب الرأي العام العالمي التضامن مع الشعب الكردي في العراق في رفضه لهذا العدوان الجديد والإصرار على انسحاب القوات والجندرمة التركية من الأراضي العراقية في إقليم كردستان.

لتندحر إرادة الشر والعدوان التي تمارسها الحكومة التركية.

كاظم حبيب

13/06/2019