المليشيات الوقحة تخطف الفتيات .  أين الاخلاق الاسلامية ؟ / جمعة عدالله

ضمن انفلات الوضع الامني , واستغلال المليشيات التابعة الى ايران ضعف الدولة واجهزتها الامنية , لكي تتحكم بالوضع الامني كلياً  . لذلك عندما هبت ثورة الشعب بالتظاهرات الاحتجاجية على النظام الفاسد . جندت هذه المليشيات المتغطرسة كل قواها وطاقاتها بالاجرام والقتل , ومقاومة المتظاهرن باسلوب  القمع الدموي والاعتقال والاختطاف والتخويف  . وركزوا جهدهم الاجرامي المنحط اخلاقياً واجتماعياً , على الناشطات اللائي يقدمن خدمات انسانية وطبية في أسعاف الجرحى والمصابين . ان يماسوا بحقهن ابشع الانتهاكات اللاخلاقية , بالسلوك الساقط والمنحط , والمرفوض اجتماعياً ودينياً , انتهاك كرامة وعرض  وشرف المرأة العراقية . في التهديد والترهيب والتخويف . وقد قاموا بعمليات الاختطاف يومياً , لا يمر يوماً بدون اختطاف الناشطات , وممارسة اعمال اجرامية واخلاقية يتعرق لها الجبين الانساني ,  خجلاً وعاراً , بأفعال خسيسة تتنافى مع كل  الاديان والمذاهب . . وهذه المليشيات لا يردعها دين ولا اخلاق اسلامية ومذهبية ولا ناموس اخلاقي يحفظ شرف  وكرامة المختطفات واحترام حرمة المرأة  . ونسمع يومياً عن اختفاء واختطاف ضد المرأة العراقية , بتواطئ  من الحكومة واجهزتها التي تلوذ بالصمت المريب  . ان هذه الاخلاق المنحطة التي تمارسها المليشيات التابعة الى ايران , لا تختلف قيد أنملة عن ممارسات تنظيم داعش الارهابي , في السبي والاغتصاب للمرأة  . هكذا وصلت اخلاقهم الى قاع الحضيض , الى اخلاق اولاد الزنى . ولم نسمع من يدافع عن شرف وكرامة المختطفات , لا في الاعلام ولا من الاحزاب الشيعية التي تدعي أنها  تصون العرض والشرف للمرأة , واليوم تنتهك بأشع صورة خسيسة ,   من قبل  مليشياتها المجرمة والمنحطة اخلاقياً . هذا الدرك الخسيس والوضيع الذي وصلنا اليه , في الارهاب الاجتماعي والاخلاقي , في أسوأ درجات الانحطاط . في هذه الجرائم الوحشية , التي يرتكبها من يدعي زوراً ,  بأنه يدافع عن الشرف والاخلاق . وان من يقوم بهذه الجرائم الاخلاقية  , لا يمتلك الشرف والاخلاق . وانما هو من تربية المواخير وسقط المتاع .

نتذكر قصة ( صابرين ) التي هي من صنع مونتاج التشهير بأخلاق الشيعة , بأن اخلاقهم منحطة لا تحفظ كرامة وشرف المرأة , وقد عزفت على هذا  السيناريو المزيف دولة قطر وقناة ( الجزيرة ) وصدرته الى الاعلام العربي والعالمي , واقامت الدنيا ولم تقعدها في قصة محبوكة بالكذب والتزوير , فقد ادعت ( صابرين ) بأنها اغتصبت جماعياً من افراد الشرطة الشيعية . في تأليب الرأي العام على الطائفة الشيعية , وتأجيج الارهاب الدموي ضد المناطق الشيعية على اعتكاز على القصة الملفقة زوراً  . وهكذا اخوة ( صابرين ) قاموا بالتفجيرات الدموية بالمال السعودي والقطري . واليوم هذا الاعلام المزيف والمنحرف , لم يذكر  المختطفات الناشطات  , لانهن َّ من الطائفة الشيعية المغضوب عليها  , لا يستحقن الدفاع عنهنَّ ,  وان الجاني والمغتصب هو من الطائفة الشيعية ( نارهم تاكل حطبهم , ويطبهن الف مرض لانهن سلعة رخيصة ) يجب على هذه المليشيات المجرمة ان تكف عن  جرائم الاختطاف للمرأة العراقية , لان التاريخ لا يرحم , ومطالبة المنظمات الانسانية والحقوقية والمجتمع الدولي , ان يضغطوا  بقوة  في ايقاف هذه الجرائم المخزية . ومطالب المجتمع الدولي , بحماية المرأة العراقية والمتظاهرين , وايقاف هذا السلوك اللاخلاقي والمنحرف عن الدين والاخلاق الاسلامية  , ولا يشرف الحكومة ولا احزابها الشيعية . لابد من رفع الصوت عالياً بحملة عالمية بالدفاع عن المرأة العراقية , التي يعتدى على كرامتها وشرفها , لانهنَّ يقدمنَّ خدمات انسانية وطبية في اسعاف الجرحى والمصابين .