مؤشرات مُرعبة لحاضرنا الذي نعيشه اليوم و لمستقبلنا الآتي ! / د.هاشم عبود الموسوي
أبدأ أولا بالسؤال الآتي : هل تستطيع أجيالنا القادمة أن تقود المجتمع في ظل ما يفرضه الخلل الإجتماعي الذي يعيشه وطننا اليوم ، وهو مبتلى بانحطاط القيم والأخلاقيات و ارتفاع نسبة البطالة وعدد الآطفال المشرين والمعششين عند تقاطع الشوارع..
وهنا نود أن نذكر بأن العلماء و المختصين ، يؤكدون بأن الطفل يستطيع التقاط ثقافة أي مجتمع ، اذا عاش فيه فترة زمنية كافية . و تؤكد تلك الدراسات أيضا بأن التربية هي الميدان الذي يتم من خلاله صياغة الشخصية الإنسانية بكل مقوماتها الأخلاقية والسلوكية والتي تؤثر على الإنسان و تجعله قادرا على انشاء العلاقات الضرورية في محيطه المادي والإجتماعي والفكري و بمحيطه وبالبيئة التي يعيش فيها .
و ان تدني مستويات التعليم في كل مراحله .. ونزوع العدد الهائل من االأطفال عنه ، جعلني أن أطرح كل هذه المخاوف والتساؤلات حول قابل مستقبلنا .