تلقينا ببالغ الأسى والألم خبر رحيل رفيقنا العزيز جعفر، حادي المسيرة الكفاحية المجيدة لحزبنا الشيوعي وجماهيره عقودا عديدة، الذي توفي نهار اليوم في اربيل بعد صراع قاسٍ مع الوباء اللئيم.

فادحة هي الخسارة التي تكبدناها بوفاته، فقد كان الصوت العالي الداوي للشيوعيين وحشود مناصريهم من ابناء الشعب، الفنان الذي حوّل عطاءه وابداعه الى أداة مؤثرة للتعبير عن مطامح وآمال اوسع الجماهير المتطلعة الى مستقبل افضل، والى تمجيد راقي النبرة للنضال والتضحية من اجل هذا المستقبل، وتحريض لا يكل على مواصلة الشوط  حتى آخره، حتى انتزاع حقوق الشعب في الحياة والحرية والكرامة من ايدي غاصبيها. 

لقد سكت قلب جعفر حسن وكفّ عن الخفقان، الا ان صوته الصادح يبقى عاليا مدويا، يواصل الغناء للنضال والمناضلين، ويغني خاصة لأحبته العمال والكادحين: عمي يابو جاكوج .. واليمشي بدربنه شيشوف يابو على..

التعزية الحارة لاسرة الفقيد الغالي ولكل رفاقه واصدقائه وجمهور محبيه الواسع.

وسيبقى جعفر حسن عنوانا للوفاء الوطني والاخلاص الطبقي، ورمزا للابداع من اجل الشعب وقضيته العادلة.

 

 

المكتب السياسي

للحزب الشيوعي العراقي 

19/4/2021