تعرض الرفيق فخري كريم (أبو نبيل)، الشخصية الوطنية والديمقراطية والثقافية البارزة، ورئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، ورئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن، مساء أمس الخميس، إلى محاولة اغتيال جبانة فاشلة، نجا منها بأعجوبة.

وإذ نهنئ العزيز أبو نبيل على نجاته وسلامته، متمنين له الصحة والعافية ومواصلة العطاء، ندين بأقسى العبارات هذه العملية الحاقدة، ومقترفيها من جماعات ظلامية مغتاظة من النجاحات التي يحققها أبو نبيل والمؤسسة التي يرأسها، وآخرها إقامة معرض العراق الدولي للكتاب، الذي حظي باهتمام كبير على صعيد الوطن وخارجه، ومن الدور الذي ينهض به للدفاع عن الحريات وقيم الديمقراطية الحقة، وبما يساهم في تخليص بلدنا من الفساد والمرتشين والفاسدين والسلاح المنفلت.

إن اليقين راسخ بأن هذا الاستهداف الجبان لن يدفع الرفيق فخري كريم وغيره من الناشطين والفاعلين في الحياة السياسية والثقافية والتنويرية، إلى الانكفاء والانزواء تنفيذا لإرادة الظلامين والفاشلين والمفلسين سياسيا وفكريا، بل سيزيدهم إصرارا ان لا تكون بغداد قندهار ثانية.

واذ ندين محاولة الاغتيال الغادرة، نطالب الحكومة والقضاء بالتحقيق العاجل فيها، ومن يقف وراءها وإعلان ذلك بكل شفافية واطلاع المواطنين على حقيقة من يقف وراء ذلك ودوافعهم الخبيثة والمريضة.

وقطعا مثل هذه الأفعال المشينة لا تريد خيرا للعراق وشعبه وتقدمهما وازدهارهما، وان ينال المعتدون الجبناء جزاءهم العادل.

كل الدعم والتضامن مع الرفيق أبو نبيل ومؤسسة المدى ودورهما في التوعية والتنوير ونشر القيم النبيلة والتصدي لمساعي فرض أسباب التخلف ومصادرة العقل وتنميط حياة المواطنين.

 

المكتب السياسي

للحزب الشيوعي العراقي

٢٣-٢-٢٠٢٤