هل حقاً هوى نجمُ سهيل ...؟! 

أم عاد للوديانِ

 يحتضنُ الازهارَ    

وينقشُ الذكرى

 على الجبالِ

بالبندقيةِ والأزميل ...!

ناحت الخيولُ بصهيلها

وتسللت دمعةٌ

على وجنةِ فراشةٍ

بعِزّ الليل ،

جداريةً من الحزنِ

رسمتها بغدادُ وأربيل ،

بالرفاعي والحبوبي

تغنى الشبابُ

بأشعارك ،

وفي البصرةِ

انحنت برؤسها

اشجارُ النخيل ،

أبو الأشت ،

لم ترحل أبداً

فها أنتَ شامخٌ

على قمةِ قنديل ...!

 

عبد الرضا المادح

2021.03.08