منذ اول سني شبابه انخرط الراحل لطيف حسن في الحركة المسرحية العراقية متابعا صحفيا ومعدا مسرحيا اكثر اكثر منه ممثلا . يذكر انه مثل في مسرحية مسالة شرف مع الفنانة الخالدة ناهدة الرماح والتي اخرجها الفنان الخالد بدري حسون فريد التي قدمت عام ١٩٦٦ ليتفرغ بعدها للعمل السياسي في صفوف الحزب الشيوعي العراقي ، فقد سبق له ان اعتقل بعد انقلاب شباط الاسود في معتقل ملعب الادارة المحلية في المنصور بمعية الفنان الخالد يوسف العاني ومئات غيرهم .

في الصور المرفقة نراه في مشهد من مسرحية مسألة شرف .

حين انخراطه في حركة الانصار الشيوعيين بعد اكماله التدريب العسكري في اليمن عام ١٩٨٢ التحق في الاعلام المركزي فعمل محررا في صحافة الحزب واذاعته . لم يتغافل عن حبه للمسرح فكان يتحين الفرص ليكتب ويعد للمسرح ما يستطيع ، فقام باعداد نص مسرحية ( عربة الغجر ) للشاعر الروسي العظيم بوشكين ، واذا لم تخني الذاكرة فقد قدمها السينمائي علي رفيق كعمل مسرحي في فصيل الاعلام ومثلتها الاعلامية ايسر شوقي والرفيق ابو ليلى .

في عام ١٩٨٣ وقع النص بيد المخرج سلام الصكر فقدمه بمناسبة اعياد الميلاد في غرفة من غرف الانصار بجهود فردية فيها الكثير من الغرائبية ، وقد مثل فيها كما واضح في الصورة النصيره عشتار بدور زمغيرا والشهيد سمير والفنان ابو سامر والفنان هادي الخزاعي .وفي اليوم الثاني قدمت  المسرحية في الفصيل المستقل .وكان العرضان غاية في النجاح المبهر بحسب من شاهده .

كان يقف وراء ذلك النجاح نص الفنان الراحل لطيف حسن .

ليطب ثراك ايها النصير الشيوعي المؤتمن على شيوعيته وحبه للمسرح .