سأقولُ اليوم للفيس بوك معذرةً ! مع السلامة

====================== ====

لتكن آخر ما كتبت يداي !

هاشم عبود الموسوي

إعْذِروني ..

أنني حاولتُ أن أزرع عُشبهْ

في تُرابٍ أرهقته الموجعات ْ

سأسدلُ اليومَ الستارْ

على مشاهد لا تروق لنملةٍ ..

تبحثُ في الشتاءِ عن اختباءْ

يا ربي إني قد زَنَيْتُ بأحلامٍ سعيدهْ

و لعنتُ عمري ..

أنني قد عشتُ أعواما طويلهْ

و هالني أني سأغرقُ في خطايا و ذنوبْ

إن لم أودعَ أوهامي و أحلامي العتيقة

ولم تزل أحداقي التُعبى تتابعُ أصاءاً ..

لأزمنةٍ تُعاندُ أن تنام

لا زلتُ في نومي أشاهدُ ..

أسراب الخنافسِ و الطيورْ

مذعورةً من كوابيسٍ مخيفهْ

في ليلتي الماضيةِ ..

وأنا أكتبُ في وصيتي ..

بلذةٍ ضائعهْ

أدرتُ وجهي نحو مساطب الآلهة النائمهْ

لم أجد غير مياهٍ معتمهْ

كوابيسٌ و ألغازٌ ، و لم تصدأ في عيني

تطاردني الشهواتُ و الشُيهاتُ في نومي

كقرابينٍ تُرممُ حبلها السري في جسدي

أتعبني الحِداد .. وامتلأت دفاتري ..

بذكريات العابرينْ

ولم أزل متسكعا متسائلا ..

أنا المودعُ ، من يبقى يودعني ؟؟؟؟

ولا أدري ، أيحينُ لي ظل لقاءْ

بكل سرب العابرين

وأعودُ ثانيةً أمارسُ لعبة الكّرِ و الفرِّ ..

الى يوم القيامهْ !