الوَردُ يَسحَرُ مثلَهُ الوَرْدا
عبِقاً يزيدُ مِنَ الهوى وَجْدا

يا هاجري اطفئْ لظى نَهَمي
فأنا الذي أخلصتُكَ الوِدّا

جافيْتُ أصحابي، ونبضَ دمي
حتى ارتويْتُ منَ الجَفا سُهْدا

قفْ ، لا تمِلْ عنّي ، فتُبعدُني
أنا ذلكَ المحبوبُ قد أهدى

ينبوعَهُ الصافيْ بلا ثَمَنٍ
ليزيدَ في بستانِكَ الوَردا

فانصِفْ فؤاداً عاشـقاً يصبو
كيْ يحتسي العينينِ والخدّا

إنْ كنْتَ لا تهوى سوى لَهَفي
خلفَ السرابِ ، ولاهثاً عَبْدا

فاعلَمْ بأنَّ الريحَ لو هبَّتْ
ستُزيلُ عنيّ الجَمْرَ والكّدّا

عبد الستار نورعلي
11.10.2022