البحر يسكن جواري.

يناغيني...

يوقظ في الذاكرة الألم.

يتشفى...

أبحث فيه عن وجه أبي...

شاهدي من ذاك الزمان.

غربتي امتدت إليه....

فمحت كل الملامح.

غريبةٌ هي الغربة.

في الليل تتألق النجوم...

كثرة التحديق تحيلها وجوهاً أعرفها...

تصرخ بي لأنهض...أعدو...أهرب...

لأنها لم تعد لي.

كل المحطات رحلت...

وأنا واقفة في تلك التي أصبحت...

 ذاتي.

تحرقني شوقاً وحزناً.

فالبطالة في الغربة ...

تميتني وتفنيني!

ــــــــــ