أسير به الى مدرستي...

أنشد فيها ... "كل شيءٍ بعد تموز جديد". *

تتقطع الأنفاس...

تخبو الحناجر ...

تتلاشى كلمات ... لم تولدُ بعد.

مغرورة هي الدنيا ...

فلا الموت فانٍ ... ولا الحياة باقية.

.....

يوقظني ضوء الفجر...

ثانيةً...

مفعم بالود.

أغدو وأمسي ...

وأستيقظ فجراً...

تلاحقني العصافير الميتة...

 كلما ركضت ...

طاردتني.

مازال منظرها يؤلمني.

ولكنه يأبى الرحيل.

.....

كان يوماً دامياً ...

من أيام العراق ...

ــــــــــ

 

من نشيد (كل شيء بعد تموز جديد) للشاعر علي جليل الوردي 1958/8/14