في يوم ميلادي

طرقات سندان أبي

وصوت أمي

زرعا بساتيناً للحب

بسطا جناناً للعشق

بخطواتهما المتعبة

ساندا خطواتنا المشرعة للحياة

من حبات عرقهما

نستمد برودة لأصيافنا اللاهبة

آلهة لبسوا تاج المودة والإلفة

دافئة في ليالينا المُشْتِيَة

وسوراً لنهاراتنا الدامية

.....

إقتلعاني وارمياني!

على أرض

لم تسكنها الوحوش

إسقياني كأس ميلاد،

غير مملوء

بدم ودموع!

.....

عندما يعود الزمان

وتعود أمي

سأطلب منها

أن لاتلدنا

في وطن يُمجده العالم...

وينتهكه الطغاة!

ــــــــــ