حيا على الصلاة        /   نبيل تومي                           

إلى من يهمه امر الوطن والناس ويلعن الشياطين والنخاسين والمرابين وجميع الوسواسين و النخاسين والخناسين الأجلاف ، أدعوكم أيهـا الرفاق والزملاء والاصحاب ويا أيهـا الناس أجمعين الى الصلاة .... حيا على الصلاة فالصلاة خير من النوم لنلبي دعوة كبير المصلين والمنادين ، لنصلي تلبية لدعوة قائدنـا الجديد ... فبالصلاة المليونية سوف ينهزم الفاسدين ونلحق الهزيمة بالسراق واللصوص  ونقضي على الفقر والجوع ، بالصلاة المليونية سننتشل الوطن من المجرمين والخونة وكل من باع البلاد والعباد ... وبهـا وحدهـا ستشّل أيادي العابثين والمارقين في العراق ، بالصلاة سنقضي على عصابات الدواعش والأرهاب والقتلة من البعثيين ... هلموا للصلاة المليونية التي ستنقذ البصرة وناسهـا وتعود للبصرة عافيتهـا كمـا كانت ... ماء وفيرا ونقي مثل الزلال وسيعم الرزق الوفير والعمل للعاطلين جميعـا ، تعالوا لنصلي فبالصلاة وحدهـا تعود المصانع والمعامل وآلاتهـا للدوران والعمل والأنتاج يزداد والمزارع لن تحتاج إلى الفلاحين أو آلات الحصاد ... فالصلاة ستنجز ذلك ما عليكم أيهـا الناس إلا بالصلاة فسترون البساتين والحقول خضراءة بأستمرار وتنتج ما لذ لنـا وطاب والكروم ستغدق للناس دون حساب بأنواع الحمضيات والتفاح والرمان والتين ما يزيد عن حاجاتنـا .. مالكم لا تصلون فبها ستعود مزارع النخيل لمـا كانت علية أو أكثر ... نعم بالصلاة سوف لن نحتاج إلى المشافي أو عيادات ، وستختفي عديلة أم النعلان وذاك العتوي أبو البواسير ... ولا يبقى عراقي يحتاج إلى دواء لان الصلاة ستقضي على كل الأوجاع وعلى جميع الموبقات والأدران والتلبي الأحتياجات . تعالوا لنصلي أيهـا العراقيين مع بعضنـا البعض مليونية أو أكثر ولنطلق عليهـا صلاة الستة وثلاثين مليون وأن تحققت فأنهـا ستهزم كل الأوغاد من الأمريكان والأيرانيين ومن أرهابيّ الشيشان والعوجان والوهابيين وأعوان أردوغان العثماني المعتوه وغيره من أباطرة النفط وشاربيه ... نعم بالصلاة الملاين الـ 36 سنحقق الأنتصار تلو الأنتصار وسنهزم أسرائيل ونعيد أسبانيـا للأحضان ونزيد عليهـا بالبرتغال وسنصل بفضلهـا إلى أمريكـا وكندا والبرازيل .... أنهـا دعوة للصلاة فهي أقوى من ألف مقاوم ثوري أو من متظاهر جائع ليل نهار...الصلاة خيراً من الأفكار ... الصلاة تشبع البطون وتقضي على الكروش ، وهي ترفع من كرامة الفقير وتصنع الرجال الأشداء وتعطيهم كل أنواع العلوم والفنون ... وهي الصلاة أفضل من جميع الأفكارالتي جائت بهـا الثورة الفرنسية أو البلشفية أو ثورة تموز العراقية نعم الصلاة هي الملاذ و المنقذ والعلاج الأخير للخلاص من الحرامية واللصوص والمنافقين وهي التي تنقذ العراق من الفئران والجرذان والخنازير المتسلطة على رقاب العراقيين ... فهلموا إلى الصلاة يا رفاق خاشعين مطأطئي الرؤوس منحنيّ الظهور والقامات فأن أيامكم قادمة ونصركم المؤزر قادم فهذه آخر التاعويذ وأقواهـا من أي أسلحة ... فبالصلاة يآتي النصر المبين و بالصلاة نقضي على أعداء العراق الكثيرين ، فبهذا الأكتشاف المكين يمكن أنقاذ شعب العراق المسكين .. فكل شيئ بالصلاة ممكن التحقيق فتعالوا للصلاة لعلكم تفقهون بأن الصلاة هي الدواء في كل حين وهي التي تجمع المتفرقين والطائفيين والدجالين والمنحرفين ... خلاصة الكلام ...

كأن من حكم العراق لخمسة عشر من السنين كانوا من الكفار والملحدين أو عله حكم بمجموعة من الشاذين .  

رحم الله أمرئ عرف قدر نفسة

كتب في ستوكهولم في الثلاثين من آب 2018