مفارقات عراقية  / د. محمد شطب                                    

2020.01.28

* تتساقط المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى والمعوقين من أبناء الوطن الشرفاء في ساحات التظاهر السلميَّة المطالبة بالحقوق المشروعة المغتصبة من حيتان الفساد وصعاليك المحاصصة الطائفية والشوفينيَّة البغيضة وأمراء الميليشيات المنفلته والخارجة عن القانون ويتعرضون يومياً لحملات التفتيش والترهيب، للملاحقات والمطاردات، للتهديد والوعيد، للخطف والتغييب والتعذيب والتنكيل والإغتيالات والتصفيات الجسدية.

ولم تتم عملية كشف الجناة أو متابعتهم ومعاقبتهم على أعمالهم الشنيعة أو تقديمهم إلى العدالة لينالوا عقابهم ولم نسمع بكلمة تنديد أو تأسي أو مؤاسات بحق الضحايا  وإنصافهم أو مشاركة عوائلهم في المآتم التي تقام على ضحاياهم، ولكن نشهد حضور جماعي غير مسبوق لقادة أحزاب الدين السياسيَّة ومختلف الميليشيات الخارجة عن القانون وتهديد ووعيد وقح وغير منضبط ضد المتظاهرين عندما سقط أحد المنتسبين إليها في الإشتباكات التي حصلت في إحدى التظاهرات.

** تتساقط المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى والمعوقين من أبناء الوطن الشرفاء في ساحات التظاهر السلميَّة المطالبة بالحقوق المشروعة المغتصبة من حيتان الفساد وصعاليك المحاصصة الطائفية والشوفينيَّة البغيضة وأمراء الميليشيات المنفلته والخارجة عن القانون ويتعرضون يومياً لحملات التفتيش والترهيب، للملاحقات والمطاردات، للتهديد والوعيد، للخطف والتغييب والتعذيب والتنكيل والإغتيالات والتصفيات الجسدية.

ولم يخطر ببال المسؤلين تقديم الحماية أو الرعاية أو الدعم أو الضمانات لهم أو تلبية مطاليبهم ولكن نرى هؤلاء الفاسدين يتسابقون في التحضير والإعداد والتنفيذ لتظاهرات كبيرة ضد منفذي عملية غدر راح ضحيتها شخصين فقط مع مرافقيهم، حيث تم تسخير وسائل الإعلام وترتيب كل أنواع الحماية والرعاية اللازمة وتقديم التسهيلات اللوجستية الممكنة ولم يتعرض أي من المشاركين لأي مكروه.

*** تتساقط المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى والمعوقين من أبناء الوطن الشرفاء في ساحات التظاهر السلميَّة المطالبة بالحقوق المشروعة المغتصبة من حيتان الفساد وصعاليك المحاصصة الطائفية والشوفينيَّة البغيضة وأمراء الميليشيات المنفلته والخارجة عن القانون ويتعرضون يومياً لحملات التفتيش والترهيب، للملاحقات والمطاردات، للتهديد والوعيد، للخطف والتغييب والتعذيب والتنكيل والإغتيالات والتصفيات الجسدية.

وتنهال على المتظاهرين الأبطال في ساحة التحرير والخلاني والسنك طلقات القنّاصة المميته والعبوات الناسفة التي تعبث بأجساد الإبرياء وطعنات السكاكين من المندسين الجبناء وصولات وجولات الملثمين المدفوعين بأوامر أسيادهم القتلة، ولم يحصل أي تجاوز أو إعتداء على أولاءك الذين إخترقوا المنطقة الخضراء وصولاً إلى السفارة الإمريكيَّة (ليس دفاعاً عن الأمريكيين أو تواجدهم ولكن إحتراماً للمواثيق الدولية المرعيَّة، وأنا من المطالبين بوطن حر وبسيادة كاملة غير منقوصة وبحكومة مستقلة غير خاضعة لأي جهة كانت سوى لسلطة الشعب) وعبثوا فيها رغم التحذيرات الرسميَّة تحت إشراف سادة السلطات الأمنيَّة وأمراء الميليشيات وتخاذل القوى المكلفة بحماية البعثات الدبلوماسيَّة المتواجدة في البلاد.

**** تتساقط المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى والمعوقين من أبناء الوطن الشرفاء في ساحات التظاهر السلميَّة المطالبة بالحقوق المشروعة المغتصبة من حيتان الفساد وصعاليك المحاصصة الطائفية والشوفينيَّة البغيضة وأمراء الميليشيات المنفلته والخارجة عن القانون ويتعرضون يومياً لحملات التفتيش والترهيب، للملاحقات والمطاردات، للتهديد والوعيد، للخطف والتغييب والتعذيب والتنكيل والإغتيالات والتصفيات الجسدية.

 تعالت أصوات الإحتجاج ومن مختلف الأطراف الرسميَّة والسياسيَّة المتنفذه في ـ شبه الدولة العراقية ـ ـ وبحق ـ بخصوص الإعتداء على البعثات الدبلوماسية المتواجدة في العراق ولكنهم يصمتون صمت القبور على الأعمال الإجراميَّة التي ترتكبها عناصر ملثمة وأخرى من جهات أمنيَّة وبلباس رسمي ومنها قوّات الصدمة وتحت سمع وبصر القوات الحكوميَّة الأخرى المتواجدة بكثافة في هذه الساحات حيث أقدموا على حرق العديد من خيم المعتصمين السلميين وتوجيه رصاص الغدر والخيانة والجبن إلى صدور المتظاهرين والتنكيل بالضرب المبرح وكيل السباب والشتائم للشابات والشباب المتواجدين في ساحات الكرامة والشرف في مختلف المدن العراقية منها الناصرية والبصرة وبغداد والنجف وغيرها ولم نسمع عن مسائلة المسؤلين أو تقديمهم إلى العدالة رغم غضب الشارع العراقي بكافة أطيافه والرأي العام العالمي وتنديد ممثلة الأمم المتحدة وإصدار ممثلي البعثات الدبلوماسية ل 16 دولة من دول العالم عاملة في العراق بيان تنديد بهذه الإجراءات القمعية المخزية التي أقدمت عليها القوات الحكومية ومن خلفها الميليشيات لدولة ضد مواطنيها العزل. لم تخجل هذه الحكومة من إجراءاتها ولن تستحي هذه الميليشيات من جرائمها ولم تعِ الأحزاب المتسلطة ما جرى ويجري للعباد والبلاد. فهم يحرقون وبدم بارد الحرث والنسل، يحرقون البشر والشجر والحجر ولا يهمهم سوى إشباع نهمهم الرخيص والإستحواذ على المزيد من السحت الحرام.

لن تخفت أصوات الأحرار إلا بنهاية القتلة ولن تهدأ ساحات الثوار إلا برحيل السفلة.

النصر كل النصر لثورة الشعب الجبارة والخزي والعار للقتلة والمجرمين.