فتاح خطاب (سركوت) .. وداعاً

لا غرابة ان نرحل، ولا غرابة ان نترك وراءنا حياة الاسترخاء والدعة، من اجل قيم تنتصر للإنسان وكرامته، هكذا كنا وما زلنا نحن معشر الانصار الشيوعيين.

لكن الغرابة، كل الغرابة ان لا تنتصر الثورة لأبنائها، هكذا كان حال النصير الشيوعي فتاح خطاب (سركوت) الذي غادرنا اليوم 20 / 7 / 2025 في مدينته التي احبها أربيل.

غادرنا وغادر معه حلمه الأبدي بالعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة.

وفي الوقت الذي ننعى فيه رحيله، ونشارك أهله ورفاقه ومحبيه مشاعر الحزن والاسى، فإننا سنحمل حلمه ونسير به إلى مبتغاه.

لروح النصير فتاح خطاب (سركوت) السلام الأبدي، والصبر والسلوان لاهله و رفاقه ومحبيه.

رابطةالانصارالشيوعيينالعراقيين

20 / 7 / 2025 أربيل