تمر علينا اليوم الذكرى الحادية عشرة لاكبر وابشع جريمة اقترفتها عصابات داعش الارهابية بحق ابناء شعبنا من الطائفة الايزيدية، حيث اقدمت في الثالث من آب عام ٢٠١٤ على مهاجمة مناطق الايزيديين في سنجار والقرى المجاورة مقترفين بحقهم اكبر ابادة جماعية تشهدها المنطقة، فقتلوا المئات وانتهكوا الكرامات وهجروا الالاف، وهدموا البيوت، وسبوا النساء بطريقة وحشية يندى لها جبين الانسانية.

اننا في رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين، وبهذه الذكرى الأليمة، نعيد الى الاذهان موقفنا المتضامن مع اهلنا في سنجار والمناطق التي تعرضت للمذابح الارهابية، كما نكرر مطلبنا للسلطات العراقية والمنظمات الانسانية والحقوقية في العراق والعالم، بضرورة معالجة اثار هذه الجريمة، وذلك بالبحث الجاد عن المخطوفين ومعرفة مصيرهم، واعادة النازحين الذين مازالوا يعيشون في مخيمات بائسة، واعمار مدنهم وقراهم، وتعويض جميع الضحايا بما يضمن لهم الحياة الكريمة والامنة.

المجد للشهداء والحرية للمخطوفين

رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين

اربيل 3 / اب /  2025