الضربة الكيمياوية / قاسم ابو الجاسم
في يوم 5-6-2014 يكون قدمر سبعة و عشرون عاما على الضربة الكيمياوية التي تعرضت لها أنا و الانصار و النصيرات من اعضاء الحزب الشيوعي العراقي , في كردستان العراق , منطقة كلي زيوه و في الفصيل المستقل لتنظيم الداخل .. و كانت هذه الضربة العسكرية الكيمياوية التي صادفة في غروب ذلك اليوم المشؤم المصادف يوم 5- 6-1987 .. و يصادف توجية هذه الضربة الكيمياوية ضدنا من قبل النظام هو بمناسبة مرور عشرون عاما على هزيمة الجيوش العربية و منها الجيش العراقي في حرب حزيران عام 1967 , امام مرتزقة الجنود الاسراءيليين .
و في مثل هذا اليوم جاءات طاءرات النظام الصدامي عندما كنا بالعشرات من الرفاق و الرفيقات و بعض من العواءل الشيوعية التي جاءات لمقرنا الانصاري للحتماء هربا من ارهاب النظام الدكتاتوري لهذه العواءل الكريمة .. و كنا جميعا ننوي للتو لتناول العشاء بحدود الساعة السابعة و النصف مساء ... عندما امطرتنا بحدود ثمان طاءرات حربية بصواريخها الكيمياوية , و تم اصابتنا جميعا با صابات مختلفة , بمافي ذلك اصابة بعض الاطفال الاعزاء الذين لاتتجاوز اعمارهم الست سنوات , مثل ( مجد.. ومسار ) ابناء الشهيد ( ابو رغد ) . و فقد غالبيتنا نظرهم بالاضافة الى تغير لون بشرتنا الى اللون الاسود , و تمزيق القصبات الهواءية و الشعور بالاختناق و صعوبة التنفس بالاضافة الى الجروح الاخرى مثل بتر الارجل , و الشعور بالانهاك و غيرها من الاصابات , كما و استشهد لنا رفيقين عزيزين , هما ( ابو فؤاد جوقي سعدون حكيم ) و ( ابو رزكار ريبوار عجيل محمود ) . و رغم ذلك كان صمود الرفيقات و الرفاق كبيرا و عكس روح التحدي لطاءرات و طياري جيش النظام الدكتاتوري الخ .. و مثل هذه الا عمال الاجرامية العسكرية التي ارتكبها الكثير من القادة السياسين و العسكريين في العراق بالماضي و الحاضر التي و قعة ضد ابناء شعبنا من الذين يطالبون و يناضلون من اجل حقوقهم و لكن للاسف لم يتم محاسبة المجرمين بل هناك من يبرر ارهاب الدولة التي تستهدف تكميم الافواه و تهجير مءات الالاف من مدنهم و قتل الابرياء و اخيرا نقول المجد لكل الشهداء و العار لكل الحكام الدكتاتورين و من يمارس قتل الابرياء بالماضي و الحاضر ...