داستاني قه ره ماني لقي خوشناوه تي،شقلاوه.
المأثره البطولية لانصارسرية خوشناوتي،شقلاوه.
(في البدء لابد من الاعتذار لنسيان بعض من اسماء الانصارالمشاركون في هذا العمل البطولي مع التقديرللجميع).
في ربيع عام 1986 كنت في مفرزة تجوالية لبعض الانصار في القرى القريبة من القضاء , حينها التقيت برفاق من تنظيماتنا الداخلية بان الوضع هناك متأزم ودرجة غليان مشاعر الجماهير في تصاعد على اثر الاعتقالات الاخيرة , اخبرتهم ان يعودوا وان يتهيؤا الى قدوم مفرزة منا اليوم مساءاً,كنت احمل جهاز الهوكي توكي حيث كنت انا المسؤل عن ارسال الرسائل المشفرة واستلامها من مخابر م س الشهيد ابو تغريد ,اتصلت به وقلت له نصاً( سوف نفجر القنبلة اليوم)ضحك , وقطعت الاتصال ومن المؤكد ان السلطة استمعت لما قلته واظنها لم تأخذ هذا القول على محمل الجد بسبب ان اتصالنا لا تحوي على كلام مباشر, عدت مع المفرزة الى مقرنا في قرية بركه واخبرت الشهيد سعدون باخر الاخبار وعقدنا اجتماع لمكتب السرية ولا اتذكر هل كان المسؤل الاداري معنا ام لا وطلبت من سعدون ان نشكل مفرزة من الانصار للدخول الى شقلاوه ومساندة الجماهير التي كانت على اهبة الاستعداد لتلبية ما نطلب منها , تم تشكيل المفرزة من 13 نصيرا وهم سعدون,ابو سعيد,غريب, توانا ,بروا, دكتور سفين,اري, سركوت,جالاك واخرين لا اتذكرهم,توجهنا عصراً نحو شقلاوه وارتقينا جبل سفين من الناحية الجنوبية للمدينة واخذنا نسير في طريق يقع على السفوح ونزلنا الى المدينة متجهين الى الجامع حيث طلب سعدون من احد انصارنا الكورد ان يتحدث الى الجماهير ويطالبها بحمل السلاح والقدوم الى الجامع واعتقد كان اسمه (الجامع الكبير)،وسرعان ما بدأت الجماهير بالقدوم اى الجامع وهم يمتشقون السلاح واكتض الجامع بهم وهم يسألون سعدون عن ما ننوي القيام به , وعلى حين غرة وصلاعداد تقدر بالمئات من فوج (الجحوش ) للالتحاق بنا مع اسلحتهم وتصاع ارقا م اعداد الملتحقون حتى بات من الصعب على الاهالي تهيئة الطعام لهذ الدد الكبيرو فيفجر صباح ايوم التالي بدأ الجيش بالهجوم مستخداً دبابة مع رمي مدفعي قادم من جهة سرميدان , صدت قواتنا الهجوم وحاولت التقدم نحو سرميدان لكن تفوق الجيش بمعداته القتالية وضعف تسلحينا حال دون تقدمنا, استمر هذا النوع من القتال بين كر وفر دون احراز اي تقدم لكلا اطرفين المتقاتلين و في اليوم الثاني للقتال وصلت الاخبار الى قوات الاتحاد الوطني الموجودة على الطريق الراط بين
صلاح الدين وشقلاوه و كذلك استطاعت قوة من البارتي قطع الطريق الرابط بين شقلاوه وحرير واشتبكت مع الامدادات التي حاولت السلطة ارسالها, في اليوم الثالث اجتمعنا سعدون وانا مع بعض المسلحين وقررنا الانسحاب من المدينة نحو مرنا بالنظر الى تناقص عتادنا, حال وصولنا الى المقر مع الملتحقين الجدد برزت مشكلة ايوائهم واطعامهم والغالبية منهم من عشائر بهدينية ليسوا قادرين على اوامر الضبط العسكرية لذلط طلبنا منهم ان يلتحقوا بالبارتي وشكرونا واثنوا على شجاعة مقاتلينا وبقى معنا من هم من اهالي شقلاوه.ارجو ممن شارك في هذه الانتفاضة ان يسهم بما لديه وعذرا على السهو مع التحيات للجميعزابو سعيد