خول مجلس الوزراء وزارة التربية/ المديرية العامة للتقويم والامتحانات، صلاحية طبع الدفاتر الامتحانية للصف السادس الاعدادي (حصراً) وتجهيزها من خارج العراق، في حال لم تتمكن مطبعة وزارة الداخلية من توفير هذه الدفاتر بالمواصفات والشروط المطلوبة. 

هذا القرار أثار من جديد قضية طبع الكتب والمناهج، وما قيل وكتب عن ذلك، كذلك اللجان التحقيقية العديدة التي شكلت للنظر في عقودها المبرمة . 

ومن اللافت ان يقول مجلس الوزراء في قراره انه "في حال عدم إمكانية مطبعة الداخلية توفير هذه الدفاتر"..! فهل حقا لا يعرف مجلس الوزراء ووزارة التربية إمكانيات وقدرات ومواصفات مطبعة وزارة الداخلية ؟ أم ان هذا في الواقع ضوءا أخضر للطباعة في الخارج . 

وأمر اخر: على افتراض ان مطبعة وزارة الداخلية غير قادرة فعلا ، فاين مطابع وزارة التربية، وماذا بشان المطابع الاهلية العراقية، التي جربتها وزارة التربية فعلا، وكانت التجربة ناجحة، اضافة الى فوائدها العديدة الأخرى كما هو معروف. 

فلماذا اذن هذا الإصرار على الطباعة في خارج الوطن؟