تنتشر في مقتربات ساحة الطيران بمنطقة الباب الشرقي وسط بغداد، عناصر بلباس مدني تقوم باستيفاء مبلغ 500 دينار من كل سيارة أجرة للنقل العمومي تصل الى المكان، كما تتقاضى مبلغ خمسة الاف دينار من كل سيارة باص تتسع لـ 14 راكبا، تنقل المواطنين الى مناطق مختلفة من العاصمة.

ونقلا عن سائقي باصات، فان هذه العناصر تتقاضى أيضا 7 آلاف دينار من كل عجلة "كوستر" لقاء السماح لها بالانتظار حتى ملء الباص بالراكبين، علما ان اجرة الجباية في الكراجات هي الف دينار.

ويقول السائقون ان هذه العناصر تابعة الى شخصيات متنفذة، سيطرت ايضا على عدة أماكن في الافرع والازقة.

ويمارس هؤلاء سلطتهم على سائقي المركبات امام انظار القوات الأمنية، دون ان يقدِم احد على سؤالهم بأي حق يفعلون ما يفعلون من اعمال.

بدورنا نتساءل هنا: من يقف خلف هذه المجموعة ومن يسهل عملها؟ وأما آن الأوان لمحاسبة هؤلاء، وفرض سلطة القانون على الجميع، حمايةً للمواطنين ولأرزاقهم ومصالحهم؟