**الغواية القبوليّة بيد المرأة .. لتعلم أيها الجاهل

** أتحدى أيّ شخصٍ يدلّني على عاهرة دنماركية .. بينما في بلدي ما أكثرهن بسبب الجوع

في مرقصٍ دنماركي قالت له هلمّ بنا الى بيتي أيها الغريب ، الوقت ليل والسكر في الرأس فلايحق لها قيادة سيارتها الخاصة بسبب القوانين الصارمة إتجاه الخمر ، فإستقلّوا تاكسيا ، كان الغريب متصورا أنّ بيتها على مقربةٍ من المقصف وإذا به يقع في مدينة أخرى فأشّر عداد السيارة لمايقارب المائتي دولار ، ولكي لاتحرج صديقها الغريب بادرتْ بدفع أجرة التاكسي بالماستر كارت. وفي البيت قالت له أريد أن أؤرخ لحياتي يوما جميلاً مع غريبٍ طيب الخلُق ، فكان الذي كان من بديع الزمان . هذه هي المرأة الغربية بينما المرأة في بلدي إغتصبت من قبل سائق تاكسي قبل إسبوع في محافظة الديوانية وهو يعمل شرطياً يعني هو الحامي والحرامي فأرّخ بفعلته هذه تأريخ إغتصابها . والأنكى من ذلك هذا الرجل له صفحة في الفيس بوك واضعا إسم الإمام الحسين ( ع) كدعاية له لكونه ورعاً تقيا . توسلت به هذه المرأة وقالت له ( بإسم الحسين) إتركني فأنا متزوجة وأم لطفلين وحامل فلم ينفع معه ذلك مما إضطرّالى قتلها عندما قاومته دفاعاً عن شرفها وعرضها . هذا الرجل كان دينياً من دون أخلاق . يعني ينطبق عليه القول الشهير لأحد الفلاسفة الكبار من أن الدّين لايعلّم الأخلاق بل الأخلاق هي التي تعلّم الدين .

هاتف بشبوش/شاعر وناقدعراقي