في مُلْتَقَى الإِنْسَانِ بالشَّيْطَانِ،
شُلَّ مُعْجَمُ الإِنْسَانِ،
دِيْسَ نَصُّهُ،
وضَادُهُ تَنَاثَرَتْ...
باتَ النَّبِيْلُ تَنْبـَلا!

في مُلْتَقَى الشَّيْطَانِ بِالإِنْسَانِ،
وَقْتِيْ وَاقِفٌ يَبِيْعُنِـيْ،
وساعَتِيْ تَدُوْرُ في عَكْسِ اتِّجاهِيْ،
والغُـرُوْبُ مُؤْذِنٌ أَنْ يَصْهَلا!

في مُلْتَقَى الإِنْسَانِ بالشَّيْطَانِ،
يَسْعَى ثَعْلَبٌ بَيْنَ الكُرُوْمِ
ساحِبًا ذَيْلَ اللَّيالِـيْ الأَلْـيَلا!

في مُلْتَقَى الشَّيْطَانِ بِالإِنْسَانِ،
لا أَنا أَنا،
لا أَنْتَ أَنْتَ،
لا هُمُ هُمُ،
ولا البِلادُ تَقْرَأُ الكِتَابَ،
دِيْمَةً مِنَ العَبِـيْرِ في الصُّدُوْرِ، مُنْزَلا!

في مُلْتَقَى الإِنْسَانِ بالشَّيْطَانِ
...
نَجْمٌ طالِعٌ،
رُغْمَ المَدَى:
إِلَيْكَ فَجْرًا، في العُيُوْنِ كالعُيُوْنِ،
يَسْتَفِيْـقُ أَجْمَلا!

أ.د/ عبدالله بن أحمد الفَيفي

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
https://twitter.com/Prof_Dr_Alfaify

 

 

واقرأ للشاعر:
⦁ متاهات أُوليس/ قيامة المتنبِّي. (مجموعة شِعريَّة). (الدار البيضاء/ بيروت: المركز الثقافي العربي | نادي الرياض الأدبي، 2015).
متوافر على "الإنترنت"، للمطالعة أو التنزيل:ـ https://archive.org/details/ulysses-mazes-almotanabby-resurrection
⦁ النسخة الورقية على "الإنترنت":ـhttp://goo.gl/MDuSje 
⦁ لتنزيل الديوان:ـ https://bit.ly/3FsdJrO
⦁ موقع أ.د/ عبدالله بن أحمد الفَيْفي: http://khayma.com/faify
⦁ قناة أ.د/ عبدالله بن أحمد الفَيْفي: http://www.youtube.com/user/ProfAAlfaify
⦁ جديد: ما الشِّعر؟ (إشكاليَّة الشِّعريَّة والخطابيَّة):ـ https://bit.ly/3tTQ7ss
* كتب أخرى للقراءة والتحميل:ـ https://archive.org/details/@almotanabby
https://makeagif.com/i/xcOZxa