من مواليد 1968 بغداد. تربى باحضان عائلة وطنية ثورية شيوعية مناضلة، فهو شقيق اصغر لاربعة رفاق، هم: ( شلێر، شێرزاد، سركوت و روناك ). وايضا هو ابن شقيق (الشهيدين نجم الدين عثمان و برهان عثمان).
بعد ان انتقلت عائلته من بغداد، حيث عاشت فيها منذ 1964 وحتى عام 1972، لتستقر في مدينة السليمانية، انتمى الشهيد كامران الى اتحاد الطلبة العام، ثم اصبح عضوا في منظمة الحزب الشيوعي العراقي.
ولما اشتدت الحملة الفاشية على القرى والاهالي في سنة 1988، وراحت اجهزة امن السلطة تلاحق الشيوعيين في كل مكان، وضيقت الخناق على عائلة الشهيد (شاڵاو)، قررت العائلة في شباط 1988، الالتحاق بصفوف الحركة الانصارية في جبال كردستان.
لم يكن طريق الالتحاق سهلا، بل كان صعبا للغاية، وبمشقة وصلوا الى قاعدة (باليسان)، ولكن بسبب هجمات قوات السلطة المتتالية، واستخدامها للاسلحة الكمياوية ضد الانصار والبيشمركة، وضد سكان القرى الابرياء، راحت العائلة تتنقل من مقر الى اخر، حتى وصلت في الاول من ايار 1988 الى وادي (دولة كوگا)، حيث تتواجد بعض مقرات الانصار.
حمل كامران السلاح، واصبح بيشمركة، وتغير اسمه الى ( شاڵاو )، وكان يؤدي جميع المهمات التي يُكلف بها، ابتداء من الخدمة الرفاقية وحتى المهمات الخطيرة الاخرى.
تقول شقيقته: "في مساء 8 ايار 1988، كُلف ( شاڵاو ) مع رفيق اخر بنفس عمره، ولا أعلم كم كانت خبرته في حركة الانصار، ان ينقلا مجموعة من المتفجرات إلى منطقة آمنة بعيدة عن المقر، وتقع في قمة الجبل، لكي لا يسبب انفجارها فاجعة للرفاق والعوائل المتواجدة هناك. لا أعلم ان كانا يعلمان بما يحويه الصندوق او الكيس الذي يحملانه، وهل اخبرهما المسؤول بذلك ام لا؟.
انفجر الصندوق، وتطايرت اشلاء جسد العزيز الصغير البطل ( شاڵاو )، وروت دماءه الطاهرة ارض كردستان، واصيب الرفيق الاخر بجروح. كنت مع والديَّ في نفس المقر. عندما سمعنا الانفجار، توقعناه هجوم بالطائرات، فاسرع الجميع الى الملاجئ، وعند فتحة الملجأ، رأيت قطعة ملتهبة، تعرفت عليها فورا، انها قطعة من جسد ( شاڵاو )، فصرخت: هذا اخي ( شاڵاو )، لكن الرفاق منعوني من الذهاب اليه، واعطوني ابرة مهدأة، وعندما عاد لي الوعي، كانوا قد انتهوا من دفن جثمانه الطاهر، هناك في (دولة كوكا)"...